عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2006, 08:02 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


فى حكايتى مقصدى (5)/ الأسد والفأر



فى حكايتى مقصدى (5)/ الأسد والفأر



سيد يوسف
Cant See Links


تمهيد
هذى سلسلة حكايات خيالية نوردها لحكمة ما نريدها ..نظهرها نهاية كل حكاية عساها تسهم فى زيادة وعى قومنا والذى هو ألف باء التغيير نحو الأفضل إن شاء الله تعالى .

وتتسم تلك الحكايات غالبا بالقصر والرمزية وشيء من الحكمة وتتلاقى مع بعض أمثالنا العربية ... ولعل بعضنا يأخذ الحكمة من أفواه الحيوانات.


ترى هل يمكن للضعيف أن ينقذ قويا؟
أو يمكن للقوى أن يحتاج الضعيف؟
أو يمكن لضعيف أن يهز عروش الأقوياء؟
فى حكايتى مقصدى ...

الأسد والفأر
نام أسد فجرت على وجهه فأرة فهب من نومه مغضبا وأمسك بها وهم بقتلها لكنها توسلت إليه واستعطفته أن يتركها وشأنها ووعدته بأنه إن فعل فسوف ترد إليه إحسانه ومعروفه فتبسم ساخرا من قولها وأطلق سراحها.

ولم يمض غير قليل حتى وقع الأسد فى حبال نصبها له الصيادون فشدوه بحبال متينة ودوى زئيره فى كل مكان فعرفت الفأرة أن مكروها نزل بالأسد فأقبلت تجرى وأخذت تقرض الحبال بأسنانها حتى خلصته ثم قالت: لقد سخرت منى يوم زعمت لك أنى أستطيع مساعدتك غير متوقع أن تنال من مثلى جزاء معروفك وها أنت ذا ترى أن فأرة صغيرة مثلى تنقذ أسدا قويا مثلك .


فى النهاية
تدبروا معى هذين البيتين

ولا تحتقر كيد الصغير فربما *** تموت الأفاعي من سموم العقارب
فقد هد قدما عرش بلقيس هدهد *** وخرب فأر قبل ذا سد مأرب

أسأل الله أن ينفعنا جميعا.
سيد يوسف


التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






رد مع اقتباس