عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2012, 01:02 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: أذكار الصباح والمساء



هذه الاذكار تقال بين الفجر حتى طلوع الشمس و من بعد صلاه العصر حتى الغروب
، يقال ثلاث مرات


سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضاء نفسه و زنه عرشه و مداد كلماته

أصبحنا و أصبح الملك لله..لا شريك له..لا إله إلا هو و إليه النشور-
اللهم ما أصبح بى من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد و لك الشكر

أصبحنا على فطره الإسلام و كلمه الإخلاص و على دين نبيننا محمد صلى الله عليه وسلم.. و على مله إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين

اللهم إنى أصبحت منك فى نعمه و عافيه و ستر..فأتمم نعمتك على و عافيتك و سترك فى الدنيا و الأخره

يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك و عظيم سلطانك
حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم .
( سبع مَرّات حينَ يصْبِح وَيمسي) [أبو داود موقوفاً 4/321]

اللَّهٌمَّ أَشْغِلْنِي بِذِكْرِكَ عَنْ كٌلّ ذِكْر . .
وَ بِطَاعَتِكَ عَنْ كٌلّ طَاعه « ♥ ».
سبحان الله
.( وَالْحَمْدُالله. .
.( وَلاَ إِلَهَـ إِلاَ الله . .
.( وَالله أَگْبَــرْ . .
(( وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قَوَّةَ إِلاَ بِالله الْعَلَـيُّ الْعَظِـيِم ))
رضيت بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا
سبحان الله و بحمده عدد خلقه ، و رضا نفسه ، و زنه عرشه ، و مداد كلمته
بسم الله الذى لا يضر معه إسمه شيئ فى الأرض و لا فى السماء و هو السميع العليم

اللهم إنا نعوذ أن نشرك بك شيئا نعلمه و نستغفرك لما لا نعلمه

أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق

اللهم إنى أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذ بك من الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال

اللهم عافنى فى بدنى ، اللهم عافنى فى سمعى ، اللهم عافنى فى بصرى لا إله إلا أنت
اللهم إنى أعوذ بك من الكفر و الفقر، و أعوذ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى و أنا عبدك ، و أنا على عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على ، و أبوء بذنبى ، فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

سبحان الله و بحمده مائه مره
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، يحيى و يميت و هو على كل شيئ قدير عشره مرات

و عند المساء


أمسينا و أمسى الملك لله.. و إليه المصير اللهم ما أمسى بى من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد و لك الشكر
أمسينا على فطره الإسلام و كلمه الإخلاص و على دين نبيننا محمد (ص).. و على مله إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين
اللهم إنى أمسيت منك فى نعمه و عافيه و ستر..فأتمم نعمتك على و عافيتك و سترك فى الدنيا و الأخره
يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك و عظيم سلطانك
رضيت بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا
سبحان الله و بحمده عدد خلقه ، و رضا نفسه ، و زنه عرشه ، و مداد كلمته
بسم الله الذى لا يضر معه إسمه شيئ فى الأرض و لا فى السماء و هو السميع العليم
اللهم إنا نعوذ أن نشرك بك شيئا نعلمه و نستغفرك لما لا نعلمه
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
اللهم إنى أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل ، و أعوذ بك من الجبن و البخل ، و أعوذ بك من غلبه الدين و قهر الرجال
اللهم عافنى فى بدنى ، اللهم عافنى فى سمعى ، اللهم عافنى فى بصرى لا إله إلا أنت
اللهم إنى أعوذ بك من الكفر و الفقر، و أعوذ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى و أنا عبدك ، و أنا على عهدك ووعدك ما إستطعت..أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على ، و أبوء بذنبى ، فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
سبحان الله و بحمده مائه مره
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، و هو على كل شيئ قدير عشره مرات

بسم الله الرحمن الرحيم

سيد ‏‏الاستغفار


عن شداد بن أوس ‏‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏سيد ‏‏الاستغفار أن تقول
{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}

قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة .رواه البخاري

‏قوله ( سيد الاستغفار ) ‏
‏قال الطيبي : لما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد , وهو في الأصل الرئيس الذي يقصد في الحوائج , ويرجع إليه في الأمور . ‏
‏قوله ( أن يقول ) ‏
‏أي العبد , وثبت في رواية أحمد والنسائي " إن سيد الاستغفار أن يقول العبد " وللترمذي من رواية عثمان بن ربيعة عن شداد " ألا أدلك على سيد الاستغفار " وفي حديث جابر عند النسائي " تعلموا سيد الاستغفار " . ‏
‏قوله ( لا إله إلا أنت خلقتني ) ‏
‏كذا في نسخة معتمدة بتكرير أنت , وسقطت الثانية من معظم الروايات , ووقع عند الطبراني من حديث أبي أمامة " من قال حين يصبح : اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت " والباقي نحو حديث شداد وزاد فيه " آمنت لك مخلصا لك ديني " . ‏
‏قوله ( وأنا عبدك ) ‏
‏قال الطيبي : يجوز أن تكون مؤكدة , ويجوز أن تكون مقدرة , أي أنا عابد لك , ويؤيده عطف قوله " وأنا على عهدك " . ‏
‏قوله ( وأنا على عهدك ) ‏
‏سقطت الواو في رواية النسائي , قال الخطابي : يريد أنا على ما عهدتك عليه وواعدتك من الإيمان بك وإخلاص الطاعة لك ما استطعت من ذلك . ويحتمل أن يريد أنا مقيم على ما عهدت إلي من أمرك ومتمسك به ومنتجز وعدك في المثوبة والأجر . واشتراط الاستطاعة في ذلك معناه الاعتراف بالعجز والقصور عن كنه الواجب من حقه تعالى . وقال ابن بطال : قوله " وأنا على عهدك ووعدك " يريد العهد الذي أخذه الله على عباده حيث أخرجهم أمثال الذر وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم فأقروا له بالربوبية وأذعنوا له بالوحدانية . وبالوعد ما قال على لسان نبيه " إن من مات لا يشرك بالله شيئا وأدى ما افترض عليه أن يدخله الجنة " . قلت : وقوله وأدى ما افترض عليه زيادة ليست بشرط في هذا المقام لأنه جعل المراد بالعهد الميثاق المأخوذ في عالم الذر وهو التوحيد خاصة , فالوعد هو إدخال من مات على ذلك الجنة . ‏
قال وفي قوله " ما استطعت " ‏
‏إعلام لأمته أن أحدا لا يقدر على الإتيان بجميع ما يجب عليه لله . ولا الوفاء بكمال الطاعات والشكر على النعم , فرفق الله بعباده فلم يكلفهم من ذلك إلا وسعهم . وقال الطيبي : يحتمل أن يراد بالعهد والوعد ما في الآية المذكورة , كذا قال : والتفريق بين العهد والوعد أوضح . ‏

‏قوله ( أبوء لك بنعمتك علي ) ‏
‏سقط لفظ لك من رواية النسائي , وأبوء بالموحدة والهمز ممدود معناه أعترف . ووقع في رواية عثمان بن ربيعة عن شداد " وأعترف بذنوبي " وأصله البواء ومعناه اللزوم , ومنه بوأه الله منزلا إذا أسكنه فكأنه ألزمه به . ‏
‏قوله ( وأبوء لك بذنبي ) ‏
‏أي أعترف أيضا , وقيل معناه أحمله برغمي لا أستطيع صرفه عني . وقال الطيبي : اعترف أولا بأنه أنعم عليه , ولم يقيده لأنه يشمل أنواع الإنعام , ثم اعترف بالتقصير وأنه لم يقم بأداء شكرها , ثم بالغ فعده ذنبا مبالغة في التقصير وهضم النفس . قلت : ويحتمل أن يكون قوله " أبوء لك بذنبي " أعترف بوقوع الذنب مطلقا ليصح الاستغفار منه , لا أنه عد ما قصر فيه من أداء شكر النعم ذنبا. ‏
‏قوله ( فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) ‏
‏يؤخذ منه أن من اعترف بذنبه غفر له , وقد وقع صريحا في حديث الإفك الطويل وفيه " العبد إذا اعترف بذنبه وتاب تاب الله عليه " . ‏
‏قوله ( من قالها موقنا بها ) ‏
‏أي مخلصا من قلبه مصدقا بثوابها , وقال الداودي يحتمل أن يكون هذا من قوله إن الحسنات يذهبن السيئات ومثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء وغيره ; لأنه بشر بالثواب ثم بشر بأفضل منه فثبت الأول وما زيد عليه , وليس يبشر بالشيء ثم يبشر بأقل منه مع ارتفاع الأول , ويحتمل أن يكون ذلك ناسخا وأن يكون هذا فيمن قالها ومات قبل أن يفعل ما يغفر له به ذنوبه , أو يكون ما فعله من الوضوء وغيره لم ينتقل منه بوجه ما , والله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء . كذا حكاه ابن التين عنه , وبعضه يحتاج إلى تأمل . ‏
‏قوله ( ومن قالها من النهار ) ‏
‏في رواية النسائي " فإن قالها حين يصبح " وفي رواية عثمان بن ربيعة " لا يقولها أحدكم حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح , أو حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي " . ‏
‏قوله ( فهو من أهل الجنة ) ‏
‏في رواية النسائي " دخل الجنة " وفي رواية عثمان بن ربيعة " إلا وجبت له الجنة " قال ابن أبي جمرة : جمع صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما يحق له أنه يسمى سيد الاستغفار , ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية , والاعتراف بأنه الخالق , والإقرار بالعهد الذي أخذه عليه , والرجاء بما وعده به , والاستعاذة من شر ما جنى العبد على نفسه , وإضافة النعماء إلى موجدها , وإضافة الذنب إلى نفسه , ورغبته في المغفرة , واعترافه بأنه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو , وفي كل ذلك الإشارة إلى الجمع بين الشريعة والحقيقة , فإن تكاليف الشريعة لا تحصل إلا إذا كان في ذلك عون من الله تعالى . وهذا القدر الذي يكنى عنه بالحقيقة . فلو اتفق أن العبد خالف حتى يجري عليه ما قدر عليه وقامت الحجة عليه ببيان المخالفة لم يبق إلا أحد أمرين : إما العقوبة بمقتضى العدل أو العفو بمقتضى الفضل , انتهى ملخصا . أيضا : من شروط الاستغفار صحة النية , والتوجه والأدب , فلو أن أحدا حصل الشروط واستغفر بغير هذا اللفظ الوارد واستغفر آخر بهذا اللفظ الوارد لكن أخل بالشروط هل يستويان ؟ فالجواب أن الذي يظهر أن اللفظ المذكور إنما يكون سيد الاستغفار إذا جمع الشروط المذكورة , والله أعلم .
قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - : في قوله عليه السلام : " سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت" . قد اشتمل هذا الحديث من المعارف الجليلة ما استحق لأجلها أن يكون سيّد الاستغفار ، فإنه صدره باعتراف العبد بربوبية الله ، ثم ثناها بتوحيد الإلهية بقوله : (( لا إله إلا أنت )). ثم ذكر اعترافه بأن الله هو الذي خلقه وأوجده ولم يكن شيئا ، فهو حقيق بأن يتولى تمام الإحسان إليه بمغفرة ذنوبه ، كما ابتدأ الإحسان إليه بخلقه .
ثم قال : " وأنا عبدك " اعترف له بالعبودية.

فإن الله تعالى خلق ابن آدم لنفسه ولعبادته ، كما جاء في بعض الآثار : (( يقول الله تعالى : ابن آدم ! خلقتك لنفسي ، وخلقت كل شيء لأجلك ، فبحقي عليك لا تشتغل بما خلقته لك عما خلقتك له )). وفي أثر آخر : (( ابن آدم ! خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، وتكفلت لك برزقك فلا تتعب. ابن آدم ! اطلبني تجدني ، فإن وجدتني وجدت كل شيء ، وإن فتك فاتك كل شيء ، وأنا أحب إليك من كل شيء )). فالعبد إذا خرج عما خلقه الله له من طاعته ومعرفته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه ، فقد أبق من سيده ، فإذا تاب إليه ورجع إليه فقد راجع ما يحبه الله منه ، فيفرح الله بهذه المراجعة. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم يخبر عن الله : (( لله أشد فرحا بتوبة عبده من واجد راحلته عليها طعامه وشرابه بعد يأسه منها في الأرض المهلكة ، وهو سبحانه هو الذي وفقه لها ، وهو الذي ردها إليه )). وهذا غاية ما يكون من الفضل والإحسان ، وحقيق بمن هذا شأنه أن لا يكون شيء أحب إلى العبد منه.
ثم قال : " وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت" فالله سبحانه وتعالى عهد إلى عباده عهدا أمرهم فيه ونهاهم ، ووعدهم على وفائهم بعهده أن يثيبهم بأعلى المثوبات ، فالعبد يسير بين قيامه بعهد الله إليه وتصديقه بوعده. أي أنا مقيم على عهدك مصدق بوعدك. وهذا المعنى قد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ، كقوله : (( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )). والفعل إيمانا هو العهد الذي عهده إلى عباده ، والاحتساب هو رجاؤه ثواب الله له على ذلك ، وهذا لا يليق إلا مع التصديق بوعده. وقوله (( إيمانا واحتسابا )) منصوب على المفعول له ، إنما يحمله على ذلك إيمانه بأن الله شرع ذلك وأوجبه ورضيه وأمر به ، واحتسابه ثوابه عند الله ، أي يفعله خالصا يرجو ثوابه.
وقوله : " ما استطعت " أي إنما أقوم بذلك بحسب استطاعتي ، لا بحسب ما ينبغي لك وتستحقه علي. وفيه دليل على إثبات قوة العبد واستطاعته ، وأنه غير مجبور على ذلك ، بل له استطاعة هي مناط الأمر والنهي والثواب والعقاب. ففيه رد على القدرية المجبرة الذين يقولون : إن العبد لا قدرة له ولا استطاعة ، ولا فعل له البتة ، وإنما يعاقبه الله على فعله هو ، لا على فعل العبد. وفيه رد على طوائف المجوسية وغيرهم.
ثم قال : " أعوذ بك من شر ما صنعت " فاستعاذته بالله الالتجاء إليه والتحصن به والهروب إليه من المستعاذ منه ، كما يتحصن الهارب من العدو بالحصن الذي ينجيه منه. وفيه إثبات فعل العبد وكسبه ، وأن الشر مضاف إلى فعله هو ، لا إلى ربه ، فقال : (( أعوذ بك من شر ما صنعت )). فالشر إنما هو من العبد ، وأما الرب فله الأسماء الحسنى ، وكل أوصافه صفات كمال ، وكل أفعاله حكمة ومصلحة. ويؤيد هذا قوله عليه السلام : (( والشر ليس إليك )) في الحديث الذي رواه مسلم في دعاء الاستفتاح.
ثم قال : " أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف بأمر كذا ، أي أقر به ، أي فأنا معترف لك بإنعامك علي ، وإني أنا المذنب ، فمنك الإحسان ومني الإساءة. فأنا أحمدك على نعمتك ، وأنت أهل لأن تحمد وأستغفرك لذنوبي. ولذا قال بعض العارفين : ينبغي للعبد أن تكون أنفاسه كلها نفسين : نفسا يحمد فيه ربه ، ونفسا يستغفره من ذنبه. ومن هذا حكاية الحسن مع الشاب الذي كان يجلس في المسجد وحده ولا يجلس إليه ، فمر به يوما فقال : ما بالك لا تجالسنا ؟ فقال : إني أصبح بين نعمة من الله تستوجب علي حمدا ، وبين ذنب مني يستوجب استغفارا ، فأنا مشغول بحمده واستغفاره عن مجالستك. فقال : أنت أفقه عندي من الحسن. ومتى شهد العبد هذين الأمرين استقامت له العبودية ، وترقى في درجات المعرفة والإيمان ، وتصاغرت إليه نفسه ، وتواضع لربه ، وهذا هو كمال العبودية ، وبه يبرأ من العجب والكبر وزينة العمل. والله الموفق الهادي ، والحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

كتبه
أبو أنس الطائفي
Cant See Links


Cant See Links


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين
أدْعِيَةٌ وَأذكَارٌ مَؤثورَة عَن رَسُولِ اللهِ تُقَالُ صَبَاحاً وَمَسَاءً : يُحْفَظُ قَائِلُهَا وَلا يَضُرّهُ شَىْءٌ بِإِذْنِ اللهِ
– اللهُ اللهُ ربّي لا أُشرِكُ بهِ شَيئًا.
– إِنَّ رَبِّىَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَـهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيم. مَا شَاءَ اللّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ. أَشْهَدُ أنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْماً. أَعُوذُ بِاللهِ الّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلى الأَرْضِ إلاّ بِإِذْنِهِ مِن شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّى آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّى عَلَـى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم.

– بِسْمِ اللّهِ الَّذِى لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَىْءٌ في الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم. (3مَرَّات)

– رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً. (3 مَرَّات)

– حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيم. (7 مَرَّات)

– يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْن. (3 مَرَّات)

– أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِى لا إِلَـهَ إِلاّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْه. (3 مَرَّات)

– أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللّهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ مَا خَلَق . (3 مَرَّات)

– سُبِحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِه ، لا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْماً .

– أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم

– اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْ‌سِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ {255} [آية الكرسي سورة البقرة]

– رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَ فِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَدُنكَ رَحْمَةً ، إِنّكَ أَنتَ الوَهَّابُ.

– ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إلَيْهِ مِن رَبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِن رُسِلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ {285} لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ {286} [سورة البقرة] (تقرأ مساءً)

– أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (3 مَرَّات)

– هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ {22} هُوَ اللَّهُ الذي لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلاَمُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {23} هُوَ اللَّهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا في السَّمَـوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ {24} [سورة الحشر] (تقرأ صباحاً ومساءً)

– بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {1} اللَّهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ {4} [سورة الإخلاص]

– بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ {1} مِن شَرِّ مَا خَلَقَ {2} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ {3} وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ {4} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ {5} [سورة الفلق]

– بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ {1} مَلِكِ النَّاسِ {2} إِلَهِ النَّاسِ {3} مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ {4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ {5} مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ {6} [سورة الناس]

أدعية وأذكار مختارة
– وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا {25} [سورة الأحزاب] (لردّ الكيد)

– أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْ‌جَعُونَ {115} [سورة لؤمنون] (صباحا ومساء لطرد الجنّ)

– اللّهُمَّ إنّي أَعوذُ بِكَ منَ الْهَمِّ والحَزَنْ وأَعوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ والكَسَلِ وأَعوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والبُخْلِ وأَعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَتِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجال. (لقضاء الدّين)

– أَعوذُ بِكَلِماتِ اللهِ التّامَاتِ الّتِي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعْرُجُ فيها ومِنْ شَرِّ ما ذَرَأَ في الأرضِ وما يَخْرُجُ منها ومِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ ومِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلّا طارِقًا يَطْرُقُ بِخَيرٍ يا رَحْمَن.

– أَعُوذُ بكلماتِ اللهِ التآماتِ من غضبِهِ وعقابِهِ وشَرِّ عبادِهِ ومِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وأَنْ يَحضُرُونَ. (صباحا ومساء لطرد الجنّ)

– أعوذ بكلمات الله التّامّة من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة. (صباحا ومساء ضد الإصابة بالعين)

– اللهم ذا السلطان العظيم والمنّ القديم ذا الرحمة الكريم وليّ الكلمات التّامّات والدّعوات المستجابات عافني من أنفس الجن وأعيُن الإنس. (صباحا ومساء للحفظ من الإصابة بالعين)

– بسم الله، ربّي الله، حسبي الله، توكّلت على الله، اعتصمت بالله، فوّضت أمري إلى الله، ما شاء الله، لا قوّة إلاّ بالله. (لتيسير الأمور والحفظ)

– أعوذ بوجه الله العظيم الّذي ليس شىء أعظم منه وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم وبكلمات الله التّامات من شرّ ما خلق وذرأ وبرأ (للحفظ من السحر ولفك السحر)

– أعوذ بعزَّة الله وقدرته من شرّ ما أجدُ وأُحاذِر (للشّفاء، 7 مرّات)

– اللهم أعنّا على ذكرك وشُكرك وحُسنِ عبادتك اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام (ذكر يقال بعد الصّلوات الخمس)

ما يقال عند الكرب
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قالَ عَلّمَني رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم كَلِمَاتٍ أَقُولهُنَّ عِندَ الكَربِ : “لا إلهَ إلا الله الحَلِيمُ الكَريمُ سُبحانَ اللهِ ربِّ السّمَواتِ وربِّ العَرشِ العَظِيم والحمدُ للهِ ربِّ العَالمينَ“.

وكانَ عَبدُ الله بنُ جَعفرٍ إذا زَوّج بنَاتِه خَلا بهِنَّ في غُرفَةٍ فعَلّمَهُنَّ إيّاهُنَّ وقالَ إذَا نزَلَ بكُنَّ أمرٌ تَكرَهْنَهُ فقُلنَ هذِه الكَلِمات. هذا حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد.
وعن ثوبان رضي الله عنه أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان إذَا رَاعَهُ شَىءٌ قالَ: هوَ اللهُ رَبّي لا أُشرِكُ بهِ شَيئًا.
هذا حديث حسن أخرجه النسائي.

وعن أسماء بنت عُمَيس وهيَ والدةُ عبدِ اللهِ بنِ جَعفرٍ رَضيَ اللهُ عَنهُم قَالت عَلَّمَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم كلِمَاتٍ أَقُولهُنَّ عندَ الكَربِ: اللهُ اللهُ ربّي لا أُشرِكُ بهِ شَيئًا. هذا حديث حسن أخرجه الإمام أحمد.

آيات الشّفاء
– ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {69} [سورة النحل]
– وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا {82} [سورة الإسراء]
– وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ {44} [سورة فصلت]
– يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {57} [سورة يونس]
– وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ {80} [سورة الشعراء]
– قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ {14} [سورة التوبة]

دعاء الخضر عليه السلام
* بسمِ اللهِ ما شآءَ الله لا يَسُوْقُ الخَيْرَ إِلا الله.
* بسمِ اللهِ ما شآءَ الله لا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلا الله.
* بسمِ اللهِ ما شآءَ الله مَا كانَ مِن نِّعْمَةٍ فَمِنَ الله.
* بسمِ اللهِ ما شآءَ الله لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بالله.
[يقال ثلاث مرات].

فائدة: دعاء الخضر عليه السلام ينفع بإذن الله لتيسير الرزق وللحفظ من المكروه، قال ابن عباس رضي الله عنه: “من قالهنَّ حين يُصبح وحين يمسي ثلاث مرات ءامنه الله من الغرق والحرق والسرق ومن الشياطين والحية والعقرب”.

سيدُ الاستغفار
رَوَى الْبُخَارِيُّ في صَحيحِهِ مِنْ حَدِيثِ شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ رضي الله عنهُ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال: “سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُكَ وَأنَا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ“.

اللهم إني أسألكَ من الخيرِ كلّهِ
وروى ابن أبي شيبة في المصنف وابن ماجه وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم علمها أن تقول: ” اللهم إني أسألكَ من الخيرِ كلّهِ عاجلِهِ وءاجلهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلم، وأعوذُ بكَ من الشر كلّهِ عاجلِهِ وءاجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلم، اللهم إني أسألكَ مما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ [محمد صلى الله عليه وسلم]، وأعوذُ بكَ مما عاذَ منهُ عبدُكَ ونبيُّكَ [محمد صلى الله عليه وسلم]، وأسألكَ الجنةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بكَ من النارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألكَ أن تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضيتهَ لي خيراً “.

دعاء الاستخارة
اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علاّم الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خَيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقِبةِ أمري أو في عاجل أمري وءاجله فاقْدِرْهُ لي ويسِّرهُ لي وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شَرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقِبةِ أمري أو في عاجل أمري وءاجله فاصْرِفْهُ عنّي واصرِفني عنه واقْدِر لي الخيرَ حيث كان ورضِّني بِهِ (هذا الدعاء يقال بعد ركعتين نافلة).

دعاء الحاجة
– اللهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك محمّد نبيّ الرّحمة. يا محمّد إنّي أتوجّه بك إلى ربّي في حاجتي لتُقضى لي. هذا الدعاء يقال بعد ركعتين نافلة. علّمه النّبيُّ للأعمى فردّ الله له بصره. واستعمله الصّحابة بعد وفاة النّبي كما رواه الطّبرانيُّ.

لا إلٰه إلا اللهُ الملكُ الحقُ المبين
أخرج المستغفري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال في كل يوم مائةَ مرةٍ لا إلٰه إلا اللهُ الملكُ الحقُ المبين، كان له أماناً من الفقرِ وأنساً من وحشة القبر وفُتحت له أبواب الجنة“.

وأخرج الترمذي والحاكم واللفظ له وصححاه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قال إذا أصبح مائة مرة وإذا أمسى مائة مرة: سبحان الله وبحمده. غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر“.

دعاء يُقرأ لاستجابة الدعاء
قل الحمدُ للهِ وصلّى اللهُ على رسولِ الله اللّهُمّ إني أسأَلُكَ بأنّ لكَ الحمدَ لا إلهَ إلا أنتَ الحنّانُ المنّان بديعُ السّموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حيّ يا قيوم، ثم تذكر حاجتك ثم تقول الحمد لله وصلى الله على رسول الله.

دعاء زيارة المريض
روى البيهقي والترمذي وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلا“.

وروَى النَسائيُّ وأبو داودَ والترمذيُّ وغيرهم عن ابن عبّاسٍ أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: “مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَيَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ العَظِيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلا عُوفِيَ“.

دعاء السفر
عن ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عَنهُمَا أنّ رسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ علَيهِ وسَلّم كان إذا استَوَى عَلى بَعِيرِه خَارجًا إلى سَفرٍ كَبَّر ثَلاثًا ثمّ قالَ: “سُبحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هَذا ومَا كُنَّا لَهُ مُقرِنِينَ وإِنَّا إلى رَبِّنَا لمنقَلِبُونَ، اللّهُمَّ إنّا نَسأَلُكَ في سَفَرِنَا هَذا البِرَّ والتّقوَى ومِنَ العَمَلِ مَا تَرضَى، اللَّهُمّ هَوِّنْ عَلَينَا سَفرَنَا هَذا واطْوِ عَنّا بُعدَه، اللَّهُمَّ أَنتَ الصّاحِبُ في السّفَرِ والخَلِيفَةُ في الأَهلِ، اللّهُمَّ إنّي أَعُوذُ بِكَ مِن وَعْثَاءِ السّفَر وكآبةِ المَنظَرِ وسُوءِ المُنقَلبِ في المالِ والأهلِ. وإذَا رَجَعَ قَالهنَّ وزَادَ فِيهِنَّ: ءايِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لرَبّنَا حَامِدُونَ” رواه البخاري ومسلم

روى البخاري في الأدب المفرد وأبو داود وابن ماجه في السنن وأحمد وغيرهم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح حتى فارق الدنيا أو حتى مات: “اللهم إني أسألك العافيةَ في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وءامِنْ روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتِكَ أن أُغتالَ من تحتي”

الحمد لله رب العالمين


الصور المرفقة
     
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 03-03-2017 في 06:05 PM.
رد مع اقتباس