OM_SULTAN
المشرف العام
تدشين أعلى أبراج العالم في دبي برج خليفه المشروع يعتبر العنصر الرئيسي في مشروع "وسط دبي" بتكلفة20 مليار دولار ويضم عشرات الأبراج والفنادق Cant See Images برج دبي كما بدا لحظة تدشينه مساء أمس دبي: الوكالات وسط أجواء احتفالية وألعاب نارية أضاءت سماء إمارة دبي دشن مساء أمس برج دبي الذي يعتبر الأعلى في العالم . فاكثر من 160 طابقا، 330 ألف متر مكعب من الكونكريت، 31400 طن متري من القضبان الفولاذية المستخدمة في هيكل البناء، 57 مصعدا، أرقام تجعل من "برج دبي" أيقونة عمرانية بكل معنى الكلمة، ويمكن مشاهدتها على بعد 95 كلم. ويعتبر برج دبي الذي طورته شركة إعمار العقارية التي تملك إمارة دبي حصة فيها، العنصر الرئيسي في مشروع "وسط مدينة برج دبي" الذي تبلغ كلفته 20 مليار دولار ويضم عشرات الأبراج والفنادق، إضافة الى حي بني وفق الطراز التقليدي الخليجي ومركز تجاري (دبي مول) هو الأكبر في العالم بحسب إعمار. ويتوج برج دبي سلسلة من المشاريع العملاقة في إمارة دبي وتقول إعمار في حملتها الدعائية للمشروع إن "وسط مدينة برج دبي" يحوي "ارقى كيلومتر مربع في العالم". في المقابل ذكر مهندسون معماريون ألمان أن برج دبي لا يعتبر نموذجا لثقافة البناء. وذكر اتحاد روابط المهندسين والمعماريين الألمان أمس في برلين أن ثقافة البناء في أوروبا لا تدور حول تصميم المزيد من البنايات الكبيرة الجديدة بقدر ما تدور حول ترميم المباني الحالية والإعلاء بقيمتها. إلى ذلك تضم إمارة دبي العيد من المشاريع العملاقة مثل جزر النخيل وهي جزر اصطناعية عملاقة تنطلق من سواحل دبي في ثلاثة مواقع وتخترق امواج الخليج لتتفرع مثل اشجار النخيل. وكذلك نخلة جميرا التي باتت ماهولة وتضم مئات الفلل والشقق الفاخرة، فضلا عن فندق "اتلانتيس النخلة" الضخم والفخم في آن، والذي بات منذ افتتاحه في نوفمبر 2008 بالتزامن مع اندلاع الأزمة المالية العالمية، أكبر فندق في الشرق الأوسط بغرفه الـ1539. إضافة إلى نخلة جبل علي التي بات بالامكان مشاهدتها عبر صور الأقمار الصناعية، إلا أن الاعمال عليها شبه متوقفة. ويحيط بهذه النخلة مشروع "الواجهة البحرية" لدبي، وهي جزيرة تبلغ مساحتها ضعفي مساحة هونج كونج. والأعمال في هذا المشروع الضخم شبه متوقفة. والنخلة الثالثة هي نخلة ديرة التي يفترض أن تكون الأكبر، إلا أنها في مراحل بدائية وأكدت عدة تقارير محلية أنه قد يتم صرف النظر عنها. أما جزر العالم فهي أرخبيل من 300 جزيرة اصناعية تشكل خارطة العالم. وقد اعلنت شركة نخيل التي تطور المشروع أن أعمال الردم قد انتهت. وأعلن مطور عقاري ألماني الشهر الماضي أطلاق عمليات البناء في منازل فخمة وفنادق على أرخبيل "جزر العالم" الاصطناعية بدبي، غير آبه على ما يبدو بمصاعب ديون مجموعة دبي العالمية وشركتها العقارية "نخيل". ومن بين المشاريع برج وميناء نخيل وهو البرج الذي أعلنت عنه نخيل في خريف 2008 مع اندلاع اأازمة المالية العالمية وقالت إن ارتفاعه سيتجاوز ألف متر وسيكون الأطول في العالم.إلا أن مستقبل البرج مشكوك بأمره على الرغم من إطلاق اسمه على محطة مترو بالقرب من الموقع المقرر إنشائه. وأيضا هناك برج العرب الذي يقدم على أنه فندق "السبع نجوم" الوحيد في العالم. وهو تحفة معمارية بكل معنى الكلمة يشبه شراعا أبيض عملاقا يرتفع 321 مترا ويضم أجنحة فندقية تقدم على أنهاالأفخم في العالم. وحتى افتتاح برج دبي، كان برج العرب يحافظ على موقعه كرمز عمراني لدبي كما برج إيفل بالنسبة لباريس ودارالأوبرا بالنسبة لسيدني. وهناك دبي لاند حيث يقدم على أنه "المشروع السياحي الأكثر طموحا في العالم" والذي سيجعل من دبي وجهة سياحية من الأهم في العالم، مع استثمارات بعشرات بمليارات الدولارات. وكان يفترض أن يضم المشروع فرعا محليا لمجمع "يونيفرسال ستوديوز" الترفيهي وأكبر حلبة مغلقة للتزلج في العالم (مع سقف زجاجي) وعدة أحياء سكنية وسياحية وخصوصا ترفيهية. إلا أن "دبي لاند" ما زالت مساحات صحراوية. وأيضا بوادي الذي كان يقدم المشروع على أنه أكبر سلسلة من الفنادق في العالم، مع استثمارات تصل إلى 60 مليار دولار. والمشروع لم يبصر النور في الواقع. ودبي وورلد سنترال ومطار آل مكتوم ويفترض أن يضم أكبر مطار في العالم عند انتهاء أعمال بنائه وتصل قدرته الاستيعابية إلى 150 مليون مسافر. إلا أن دبي أعلنت أنها ستفتتح مرحلة أولى منه فقط في منتصف 2010. وتقدر كلفة البنية التحتية فقط لهذا المشروع بـ33 مليار دولار. في سياق متصل بعثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون برسالة تهنئة خاصة إلى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمناسبة افتتاح برج دبي، أطول مبنى في العالم، وإطلاق ملتقى دبي. وتمنت أن يحقق الملتقى النجاح ويتمكن من الخروج بنتائج تساهم في تعزيز التنمية المستدامة في دولة الإمارات. وكانت كلينتون تشير إلى الدورة الأولى لملتقى دبي الذي ينظمه مكتب "براند دبي" تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويعقد دورته الافتتاحية اليوم تحت عنوان "هندسة من أجل مجتمعات مستدامة" في فندق العنوان في منطقة برج دبي بحضور ومشاركة مجموعة من الخبراء العرب والدوليين. وأوضحت منى المري، الرئيس التنفيذي لمكتب براند دبي أن أكثر من 50 شخصية من أبرز المهندسين المعماريين والكتاب المتخصصين بالنقد المعماري والإعلاميين الأجانب من 15 دولة حول العالم يشاركون في الدورة الافتتاحية للملتقى ويتناولون موا ضيع مهمة من ضمنها الحفاظ على الهوية الثقافية في خضم التطوير العمراني السريع، تطور فن وهندسة المعمار في منطقة الشرق الأوسط، الهندسة المعمارية والإستدامة الثقافية، الهندسة المعمارية في المناطق ذات البيئات المناخية شديدة التقلب، العمارة وتغير المناخ، العمارة على الأراضي غير المستقرة: التربة المتحركة والمناطق النشطة زلزاليا، العمارة والطاقة: الابتكار والأبحاث المعاصرة وغيرها من المواضيع التي تطال حياتنا اليومية وذات أثر كبير على مجتمعاتنا المحلية والعربية. وأكدت المري أن دبي كانت دائما السباقة في طرح المبادرات والأفكار التي من شأنها أن تساهم في تطوير المجتمعات إن كانت المحلية أم الإقليمية ويأتي هذا الملتقى ليعزز مكانة هذه الإمارة ويؤكد مساعيها المستمرة لتحقيق الابتكار والتميز حتى في ظل الظروف الراهنة. وأشارت إلى أن ملتقى دبي سيتضمن سلسلة منتديات سيتم تنظيمها خلال العام لإلقاء الضوء على عدد من القضايا ذات الصلة بمسيرة التنمية في دبي ودولة الإمارات وسيتم جمع نتائج أعمال وتوصيات الملتقيات في تقرير خاص ليتم توزيعه على الباحثين والطلاب وواضعي السياسات والجمهور. Cant See Links Cant See Images