مواد ذات علاقة
القمة الخليجية تشدّد على التنسيق الاقتصادي.. والوحدة الفلسطينية
دول الخليج تؤكد قدرتها على تجاوز الازمة وتطلب من ايران "الايجابية"
«الوزاري الخليجي» يدين إجراءات إيران في جزيرة أبو موسى
خليفة يدعو إلى رؤية مشتركة للتعاون الخليجي
خليفة يفتتح القمة الـ 31 لقادة "التعاون"
«مجلس التعاون» يقرّر إنشاء قوة مشتركة للتدخل السريع
المصدر: وكالاتالتاريخ: 16 ديسمبر 2009
خليفة رحّب بإخوانه القادة لعقد القمة المقبلة في الإمارات. إي.بي.إيه
اختتم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس أعمال قمتهم الثلاثين التي استضافتها الكويت يومي 14 و15 من ديسمبر الجاري، وترأس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله وفد الدولة إلى القمة. ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي لعقد قمتهم الحادية والثلاثين المقبلة في بلدهم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم سموه في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للقمة بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت على كرم الضيافة والرعاية وعلى إدارته الحكيمة لهذا اللقاء، داعياً الله له بدوام الصحة والعافية.
وأكدت دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتها السنوية ثقتها بقدرة اقتصاداتها على تجاوز تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، ووجهت بإنشاء مجلس نقدي يضع جدولاً زمنياً جديداً للعملة الخليجية الموحدة.
وأكدت قمة الكويت في بيانها الختامي الثقة في متانة اقتصاديات دول المجلس، وقدرتها على تجاوز تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية. ووجهت بإنشاء مجلس النقد، وطلبت من مجلس إدارته العمل على وضع جدول زمني لإصدار العملة الخليجية الموحدة التي كان يفترض أن تصدر في 2010 بحسب الجدول الزمني الأساسي.
وجدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تأكيدهم حق دولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها على جزرها الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة. وأعرب المجلس عن أسفه لعدم إحراز الاتصالات مع جمهورية إيران الاسلامية أية نتائج إيجابية من شأنها التوصل إلى حل قضية الجزر الثلاث، ما يسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، داعياً إلى النظر في كل الوسائل السلمية التي تؤدي إلى إعادة حق دولة الإمارات العربية المتحدة في جزرها.
ودعا جمهورية إيران الإسلامية إلى الاستجابة لمساعي دولة الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، ومطالبة إيران الالتزام بالمرتكزات الأساسية لإقامة علاقات حسن جوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .
بعد ذلك، تلا أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية، «ورقة الكويت» في القمة الخليجية التي أكدت على تعزيز أواصر التعاون والتنسيق في مختلف مجالات التنمية التي من شأنها دعم المسيرة الخليجية، بما يصب في مصلحة شعوب وتطلعات المجلس.
وأعلن العطية أن الدول الأعضاء في المجلس اتفقت على إنشاء قوة مشتركة للتدخل السريع للتعامل مع المخاطر الأمنية. وقال إن القوة ستتدخل في حالات مثل تعدي المتمردين الحوثيين في اليمن على حدود السعودية.
ودعا قادة الدول الخليجية إيران إلى التعامل بإيجابية مع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرارات الشرعية الدولية، مجددين رفضهم لأي عمل عسكري ضد إيران، وجدد مجلس التعاون في البيان الختامي لقمة الكويت التأكيد على مواقفه الثابتة من أهمية الالتزام بالشرعية.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح إن دول مجلس التعاون الخليجي لا تشعر بالتهديد من خطط العراق لتوسيع إنتاجه النفطي، في ختام القمة السنوية للمجلس.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، إن مجلس التعاون الخليجي وافق على مرشح البحرين لتولي منصب الأمين العام المقبل للمجلس ابتداء من مارس .2011 وسيخلف محمد المطوع - وهو مستشار لرئيس وزراء البحرين - القطري عبدالرحمن العطية الذي يشغل المنصب للفترة الثالثة.
وعاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بسلامة الله وحفظه إلى أرض الوطن، مساء أمس، بعد أن ترأس وفد دولة الإمارات المشارك فى أعمال مؤتمر القمة الثلاثين لدول مجلس التعاون. وكان في مقدمة مستقبلي سموه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
Cant See Links