عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2012, 01:23 PM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: أحب مكارم الاخلاق جهدي=واكره أن أعيب وان أعابا

يامن ألوذ به فيما أؤملـــــه****ويامن أعوذ به ممن أحاذره
لايجبر النــاس ظماً أنت كاسره****ولايهيضون عظماً أنت جابره

رغـيف خبـزٍ يـابسٍ تأكـلـه في زاويـة
وكوزُ مـاءٍ بـاردٍ تشـربـهُ من صـافيـة
وغرفـة ضـيقـة نفـسك فيهـا خـاليـة
أو مسجـد بمعـزلٍ عن الـورى في ناحيـة
تـدرسُ فيـه دفتـراً مستـنداً لسـاريـة
معتبـراً بمن مضـى من الـقرون الخـاليـة
خيـر من الساعاتِ في فيءِ القصور العاليـة
تعقبهـا عقـوبة تصـلـى بنـارٍ حاميـة
فـهـذهِ وصيـتي مخـبـرةُُ بـحالـيـة
طـوبى لمن يسمعها تلكَ لعمـري كافيـة
فاسـمع لنصحِ مشفقٍ يدعى أبا العتاهيـة

ومن أجمل القصائد التي قرأتها هي القصيدة الماتعة للشيخ أبي الفتح محمد بن على البستي:

زيادة المـرء في دنيـاه نقصـان * وربحه غير محض الخيـر خسـران
وكل وجـدان حظ لا ثـبات له * فإن معنـاه في التحقيـق فقـدان
يا عامـراً لخراب الدهر مجتهـداً * تالله هل لخـراب الدهر عمـران ؟
ويا حريصاً على الأموال تجمعهـا * أنسيـت أن سـرور المال أحـزان
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته * أتطلب الربـح فيما فيـه خسـران
أقبل على النفس واستعمل فضائلها * فأنت بالنفس لا بالجسم إنسـان
دع الفؤاد عن الدنيا وزخرفهـا * فصفـوها كدر والوصـل هجـران
وأوع سمعـك أمثـالاً افصلهـا * كما يفصـل ياقـوت ومرجـان
أحسن إلى الناس تستعـبد قلـوبهم * فطالما استعبد الإنسان إحسـان
وإن أساء مسـيء فليكن لك في * عـروض زلته صفـح وغفـران
وكن على الدهر معواناً لذي أمـلٍ * يرجـو نداك فإن الحـر معـوان
واشدد يديـك بحبل الله معتصمـاً * فإنه الركن إن خانـتك أركـان
من يتقـي الله يحمد في عواقبـه * ويكفه شر من عـزوا ومن هانـوا
من استعـان بغير الله في طلـب * فـإن ناصـره عجـز وخـذلان
من كان للخيـر مناعاً فليـس له * على الحقيقـة إخـوان وأخـدان
من جاد بالمال مال الناس قاطبـة * إليـه والمـال للإنسـان فـتـان
من سالم الناس يسلم من غوائلهم * وعاش وهو قرير العـين جـذلان
من مد طرفاً لفرط الجهل نحو هوى * أغضى على الحق يوماً وهو حزنان
من عاشر الناس لاقى منهم نصباً * لأن أخـلاقهـم بغـي وعـدوان
من كان للعقل سلطان عليه غداً * وما على نفسه للحـرص سلطـان
ومن يفتش على الإخوان يقلهم * فجل إخـوان هذا العصـر خـوان
ولا يغرنك حـظ جـره خـرق * فالخـرق هدم ورفق المرء بنيـان
فالروض يزدان بالأنوار فاغمـة * والحر بالعدل والإحسـان يـزدان
صن حر وجهك لا تهتك غلالته * فكـل حر لحـر الوجـه صـوان
وإن لقيت عدواً فالـقه أبـداً * والوجه بالبشر والإشـراق غضـان
من استشار صروف الدهر قام له * على حقيـقة طبع الدهر برهـان
من يزرع الشر يحصد في عواقبه * ندامـة ولحـصد الـزرع إبـان
من استنام إلى الأشـرار قام وفي * قميصـه منهم صـل وثعـبـان
كـن ريق البشر إن المرء همـته * صحيـفة وعليها البشر عنـوان
ورافق الرفق في كل الأمور فلم * يذمم يندم رفيق ولم يذممه إنسـان
أحسن إذا كان إمكان ومقـدرة * فلن يدوم على الإنسان إمكـان

دع التكاسل في الخيرات تطلبهـا * فليس يسعد بالخـيرات كسلان
لا ظل للمرء أحرى من تقى ونهى * وإن أظلـته أوراق وأغصـان
الناس إخوان من والته دولـتـه * وهم علـيه إذا عـادته أعـوان
سحبـان من غير مال باقل حص * وبـاقل في ثـرآء المال سحبان
لا تحسب الناس طبعاً واحداً فلهم * غـرائز لست تحصيها وأكنـان
ما كان ماء كصـدآء لوارده * نعم ولا كل نبت فهـو سعـدان
وللأمـور مواقـيت مقـدرة * وكـل أمـر له حـد وميـزان
فلا تكن عجـلاً في الأمر تطلبه * فليس يحمد قبل النضج بـحران
حسب الفتى عقـله خلا يعاشره * إذا تحامـاه إخـوان وخـلان
هما رضيعا لبان حكمـة وتقى * وساكنـاً وطـن مال وطغيـان
إذا بـنا نباخ بكريم موطن فلـه * وراءه في بسيط الأرض أوطـان
يا ظـالماً فرحاً بالعـز ساعـده * إن كنت في سنة فالدهر يقظـان
يا أيهـا العـالم المرضي سيرتـه * أبـشر فأنت بغير المـاء ريـان
ويا أخا الجهل لو أصبحت في لججٍ * فأنت ما بينهـا لاشك ظمـآن
لا تحسـبن سروراً دائماً أبـداً * مـن سـره زمن ساءته أزمـان
إذا جفاك خليـل كنت تألـفه * فاطلب سواه فكل الناس إخـوان
وإن نبت بك أوطان نشأت بها * فارحل فكل بـلاد الله أوطــان
خذها سـوائر أمثال مهذبـة * فيهـا لـمن يبتغي التـبيان تبيـان
ما ضر حسانها والطبع صائغها * إن لم يصغهـا قريع الشعر حسـان



لا تحسـبنَّ الـعلمَ ينفعُ وحدَه * مـا لم يـتوَّج ربُّه بخــلاقِ

والعـلمُ إِن لم تكتنفهُ شـمائلٌ * تُـعْليهِ كان مطيةَ الإِخفـاقِ
كم عالـمٍ مدَّ العلومَ حبـائلاً * لوقـيعةٍ وقطيـعةِ وفــراقِ
وفقيـهِ قومٍ ظل يرصدُ فـقهُ * لمكـيدةٍ أو مُسْـتَحِلِّ طـلاقِ
وطبـيبِ قـومٍ قد أحلَّ لطبهِ * مـا لا تحلُّ شريعـةُ الخـلاقِ
وأديـبِ قومٍ تستحقُّ يميـنهُ * قطعَ الأناملِ أو لظى الإِحـراقِ

مثل وقوفك يوم العرض عريانا * مستوحشاً قلق الأحشاء حـيراناَ
النار تلهب من غيظٍ ومن حنقٍ * على العصاةِ ورب العرش غَضباناَ
اقرأ كتابك يا عبدُ على مَهَـل * فهل ترى فيه حرفاً غـير ما كانا
فلما قرأت ولم تنكر قراءتـه * إقرار من عرف الأشياء عرفـانـا
نادى الجليل خذوه يا ملائكتى * وامضوا بعبدٍ عصا للنار عطشانا
المشركون غـداً فى النار يلتهبوا * والمؤمنـون بدار الخـلد سكانا

ولرب نازلـةٍ يضـيقُ لها الـفتى * ذَرْعاً وعندَ اللّهِ منها المخـرجُ
ضاقتْ فلما استحكمَتْ حلقاتُها * فرِّجَتْ وكنْتُ أظنُّها لاتـفرجُ

ولو أنا إِذا مِتـْنـا تركنـا * لكانَ الموتُ راحةَ كُـلِّ حـيِّ
ولكـنا إِذا مِتْنـا بُعِثـنـا * ونسألُ بعد ذا عن كُـلِّ شـيِّ

إذا رُمت أن تحيا سليماً من الرَّدى * ودينك موفور وعرضك صيّـن ُ
فلا ينطق منك اللِّسان بسـوأة ٍ * فكلُّلك سوءات وللناس ألسُـنُ
وعيناك إن أبدت إليك معائبـاً * فدعها ، وقل يا عين للناس أعيـن

إِنَّ لـلهِ عِـبَاداً فـُـطـَنَا * طَلَّقُوا الدُّنْيَا وخَافـُوا الفِتَنَــا
نَـظَروا فيـهَا فَلَمَّا عَلِمـُوا * أَنـَّهَا لَـيْسَتْ لِحـَيٍّ وَطَـنَا
جَعـَلُوها لُجـَّةً واتّـَخَذُوا * صَالِحَ الأَعمـالِ فيها سـُفُنـا

كل الحوادث مبدؤها من النظـر * ومعظم النار من مستصغر الشـرر
و المرء ما دام ذا عيـن يقلبهـا * في أعين الغير موقوف على الخطـر
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها * فعل السهام بلا قـوس ولا وتـر
يـسر ناظره ما ضـر خاطـره * لا مرحبا بسـرور عـاد بالضـرر

تزود من التقـوى فإنك لا تـدري * إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجـر
فكم من صحيح مات من غير علة * وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من صبي يرتجى طول عمـره * وقد نسجت أكفـانه وهو لا يدري

إذا كنت في كـل الأمـور معاتبـا * صديقـك لم تلق الذي لا تعاتبـه
وإن كنت لم تشرب مراراً من الأذى * ظمئت وأي الناس تصفو مشاربـه


ستبدي لك الأيام ما كنت جاهـلا * ويأتيك من الأنباء من لم تـزود

تزود قريباً من فعالك إنما *** قرين الفتى في القبر ما كان يفعلُ
وإن كنت مشغولاً بشيء فلا تكن *** بغير الذي يرضى به الله تشغلُ
فلن يصحب الإنسان من بعد موته *** إلى قبره إلا الذي كان يعملُ
ألا إنما الإنسان ضيفٌ لأهله *** يقيم قليلاً عندهم ثم يرحلُ.

مِنَ النَّاسِ مَن لَفْظُهُ لؤْلُؤٌ يُبَادِرُهُ اللّقْطُ إِذْ يُلْفَظُ
وَبَعْضُهُم قَوْلُهُ كَالْحَصَا يُقَالُ فَيُلْغى وَلَا يُحْفَظُ

متـى يَبْلغُ البُنْيـانُ يومًا تمامُـه * إذا كُنت تبْنيـه وغيــرُك يهـدمُ
متـى ينْتـهي عنْ سيئ منْ أتى به * إذا لمْ يكـنْ منـهُ عليـه تنـدمُ

قال على بن أبي طالب :
لا تظـلمنَّ إِذا مـا كنتَ مقتـدراً * فالظـلمُ مـرتعُه يفضي إِلى النـدمِ
تنـامُ عينـكَ والمظـلومُ منتبـهٌ * يدعـو عليـكَ وعيـنُ اللّهِ لم تنـمِ

ومن أبيات أمير المؤمنين على بن أبي طالب أيضا :
ولـو أنـا إِذا مِتْنــا تركنـا * لكـانَ الموتُ راحـةَ كُلِّ حـيِّ
ولـكنـا إِذا مِتْنــا بُعِثْنــا * ونسـألُ بعـد ذا عن كُلِّ شـيِّ

قال حافظ إبراهيم - وهو من أبدع ما قال - :
لا تحسـبنَّ العـلمَ ينفـعُ وحدَه * مـا لـم يتـوَّج ربُّـه بخــلاقِ
والعلـمُ إِن لم تكتـنفهُ شـمـائلٌ * تُعْـليهِ كان مطيـةَ الإِخـفـاقِ
كـم عالمٍ مدَّ العـلومَ حبائـلاً * لوقـيعـةٍ وقـطيـعـةِ وفــراقِ
وفقيـهِ قـومٍ ظل يرصدُ فقـهُ * لمـكيدةٍ أو مُسْتـَحِـلِّ طــلاقِ
وطبيـبِ قـومٍ قد أحلَّ لطبـهِ * ما لا تـحلُّ شـريعـةُ الخــلاقِ
وأديـبِ قومٍ تستحـقُّ يمينـهُ * قطـعَ الأنامـلِ أو لظى الإِحـراقِ

كان لأبي ذُؤيب الهُذلي سبعة فماتوا كلّهم إلا طفلا، فقال يرثيهم:

أمِـنَ المَنـون وَرَيـْبه نَتَوجـع * والدَهر ليس بمًعْتِب من يَجْـزَعُ
قالت أمَيمة ما لجسْمك شاحبـاً * منذ ابتُذِلْت ومثـلُ مالك يَنْفـع
أم ما لجسمك لا يُلائِم مَضْجَعـاً * إلا أقَضَّ عليـك ذاك المَضْجـع
فـأجبتُـها أن مـا لجسْـمي أنّه * أوْدىَ بنَـي من البِلاَد فودَعـوا
أودى بَنـيّ وأعقَبـُوني حَسْـرةً * بعـد الرُّقاد وعَبـْرةً ما تُقلِـع
سَبَقُوا هًـوىّ وأعْنَقُوا لهواهـمُ * فَتـُخرِّموا ولكلِّ جَنْبٍ مَصـرَع
فَبقِيـت بعدهُم بعَيْشٍ ناصِـبٍ * وإخَـال أنِّي لاحـقٌ مسْتتبِـع
ولقد حَرَصْـت بأن أدافع عنهم * وإذا المَنـيـّة أقبـلتْ لا تُدْفَـع
وإذا المنيَّـة أنْشَبـت أظفارَهـا * ألفيـتَ كلَّ تَمِيـمة لا تَنْفـع
فالعيـن بَعدهُم كأنّ حِدَاقهـا * سُمِـلت بشَـوْك فهي عُورٌ تَدْمَـع
حتى كأنّـِي للحـوادثِ مَـرْوَةٌ * بصفَـا المُشرَّق كل يومِ تُقـرع
وتَجلُّـدي للشامتيـن أرِيهـمُ * أَنِّي لِرَيْـب الدَّهر لا أتَضَعْضَـع

وقال في الطِّفل الذي بقي له:
والنـفسُ راغبـةٌ إذا رَغَّبْتَهـا * وإذا تُـردُّ إلـى قليـلٍ تَقنَـعُ
وقال الأصمعي: هذا أبْدَع بَيْت قالته العرب.

سهـرتْ أعيـنٌ ونامـتْ عيـونُ * في شئـونٍ تكـون أو لا تكـونُ
فـدعِ الهـمَّ ما استطعتَ فـحمـ * ـلانـُك الـهمـومَ جـُنـونُ
إن ربّـاً كفـاك ما كان بالأمـ * ـسِ سيكفـيكَ في غدٍ ما يكـونُ


علم العليم وعقل العاقل اختلفا * من منـهما الذي أحرز الشـرف
فالعلم قال: أنا أدركت غايتـه * والعقل قال : أنا الرحمن بي عرفـا
فافصح العلم افصاحا وقال له: * بأينـا الله في فرقـانه اتـصفـا؟
فبان للعقل ان العـلم سيـده * فقبل العقل رأس العلم وانصرفـا

العلـم قــال الله قــال رســوله * قال الصحابة ، ليس خلف فيه
ما العلمُ نَصبُكَ للخلاف سفاهةً * بين النصوص وبين رأي فقيه
كلا ولا نصب الخلاف جهالـة * بين الرســـول وبين قـول فقيـه
كلا ولا ردُّ النصوص تعـمُّـدًا * حذرًا من التجسيـــم والتشبيـه
حاشا النصوصَ من الذي رُميت به * من فرقة التعطيل والتمويه


ونسب للذهبي رحمه الله :
العـلم قـــال الله قـــــال رســوله * إن صح والإجماع فاجهد فيه
وحذار من نصب الخلاف جهالة * بين الرسول وبين رأى فقيه


وفي النونية لابن القيم - طيب الله ثراه - :
العلم قــــال الله قــال رسولـه * قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة * بين الرسـول وبين رأي فلان
كلا ولا جحد الصفـات لربنــا * في قالب التنـزيه والسبحـــان
كلا ولا نفي العلو لفاطــر الأ*كـوان فوق جميع ذي الأكــوان
كلا ولا عزل النصـوص وأنها * ليست تفيد حقائق الايمــان
إذ لا تفيدكـم يقينــــــا لا ولا * علما فقد عزلت عن الايقــــان
والعلم عندكم ينـال بغيرها * بزبالـة الأفكــــار والأذهـــــان
سميتمـوه قواطعـا عقلـيـة * تنفي الظواهر حاملات معـــان
كلا ولا إحصـاء آراء الرجـا*ل وصبطها بالحصر والحسبـان
كلا ولا الـتأويـل والتـبديـ*ـل والتحريف للوحيين بالبهتـــان
كلا ولا الأشكال والتشكيك والـ*ـوقف الذي ما فيه من عرفان
هذي علومكـم التي من أجلها* عاديتمونا يا أولـي العرفـان


قال شاعر الحركة الاسلامية و عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين محمد العيد آل خليفة رحمه الله ، منافحا و مدافعا عن كتاب الله العزيز ضد من كتبوا يزعمون ان فيه تحريفا و تزييفا:

هيهات لا يعتري القرآن تبديـل ... وإن تبـدل توراة وإنجيـل
قل للذين رموا هذا الكتاب بمـا ... لم يتفق معه شرح وتأويـل
هل تشبهون ذوي الألباب في خلق ... إلا كما تشبه الناس التماثيل
فاعزوا الأباطيل لقرآن وابتدعـوا ... في القول هيهات لا تجدي الأباطيل
وازروا عليه كما شاءت حلومكم ... فإنه فوق هام الحق إكليـل
ماذا تقولون في آي مفصــلة ... يزينها من فم الأيام ترتيـل
ماذا تقولون في سفر صحائفـه ... هدى من الله ممض فيه جبريل
آياته بهدى الإسلام ما برحت ... تهدي المماليك جيلا بعده جيل
فآية ملؤها ذكرى وتبصـرة ... وآية ملؤها حكم وتفصيـل
فليس فيه لا على الناس منزلة ... (عدن) وفيه لأدنى الناس سجيل
ولا احتيال ولا غمص ولا مطل ... ولا اغتيال ولا نغص وتنكيل
إن هو إلا هدى للناس منبلج ... ضاحي المسمى أغر الاسم تنزيل
لئن مضت عنه أجيال وأزمنة ... تترى فهل سامه نقض وتحويل

كِـلاَنَا غنـيٌّ عن أَخِيه حياتَـه ونحـنُ إذا مِتْـنـا أشـدُّ تَغانِيـا
وعينُ الرِّضَا عن كلِّ عَيْبٍ كليلةٌ ولكـنَّ عينَ السُّخط تُبدِي المَساوِيا

ومن أجمل ما قيل في ( التقبيح ) ، وإن لم يكن بجميل !!
قوم إذا صفع النعال وجوههـم شكت النعال بأي ذنب تصفـع


رد مع اقتباس