عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2010, 11:02 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: البرمجة اللغوية العصبية



البرمجة اللغوية العصبية في مجال الأعمال

وبعد أن تعرفت الآن على علم البرمجة ألا تزال تتساءل كيف يمكن أنتطبق البرمجة في مجال العمل؟


حسناً فلننطلق معاً!
"إن البرمجة هي فن الاتصال وعن كيفية استخدام لغة العقل بطريقةفعالة".


من زاوية أخرى..
" هي علم و فن الوصول بالإنسان إلي مستوى الامتياز البشري و الذييجعله يرتقي بقدراته و يحقق جميع أهدافه ".


وكذلك,,
"إن البرمجة هي دليل استخدام العقل الذي يمكنك من التواصل بشكلفعال حقاً".





إذا لم يتضح لك التعاريف ؟ا فلتضغط هنا
والآن يا ترى كيف ستفيدك البرمجة في مجال العمل؟



لعلك تتفق معي أن مجال الأعمال يقوم قبل كل شيء على فن الاتصال، فجميعنا يتواصل كل يوم مع طاقم العمل، أو العملاء، أو الموردين، أو مع شركائنا وزملائنا. وقد نتواصل مع الجمهور أيضاً عن طريق الدعاية أو الإعلان. ولكن في النهاية الاتصال هو ما يحدث على كل هذه المستويات. إليك هذا المفهوم الذي سيدهشك قليلاً. إذا كنت تظن أن الاتصال لا يتعلق بأي شيء سوى اللغة التي نتخاطب بها قل لي إذاً نفترض أنى طلبت منك أن تفكر في صورة لجبل جليدي، من المرجح أنك ستأتي بصورة تشبه تلك الموجودة على يسار الصفحة. وفى البرمجة ستدرك أن الاتصال الحقيقي يتعدى مجرد اللغة التي نتحدث بها؛ أي أن هناك الكثير الذي يكمن تحت السطح. لذا إذا قارنا بين صورة الجبل الجليدي وعملية التواصل إذا فالشخص الذي يتقن مهارات البرمجة يستطيع أن يرى الصورة كتلك الموجودة في ناحية اليسار.
والشيء ذاته ينسحب على السلوك الإنساني، الجزء الوحيد الذي نستطيع أن نراه هو السلوك لكننا لا نرى العواطف أو المشاعر أو التوجهات المختفية تحت هذا السطح. إن سلوك أي إنسان ما هو إلا نتاج كل تلك العوامل الكامنة لكننا لا نرى سواه. لذلك من ضمن الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية افتراض يقول إن "السلوك ليس هو الشخص نفسه، عليك أن تتقبل الآخر وتغير من سلوكه". لكنك كي تُقدم على ذلك لابد أن تفهم بعمق كيف يفكر هذا العقل؛ أي أنك تحتاج إلى دليل الإرشادات – وهذا ما ستحصل عليه من خلال دراسة البرمجة التي ستزودك بدليل العقل ومن ثم تسهل عليك التواصل بفاعلية، والتأثير على نفسك وعلى الآخرين. ستجعلك البرمجة في حالة تناغم مع المحيطين وصاحب مقدرة عالية على بناء علاقات راسخة وقوية بسرعة ويسر، هذا فضلاً عن مساعدتها لك على جعل أهدافك التي تسعى إليها متحققة وقابلة للتنفيذ.
أما الآن فإنني أطلب منك الإجابة على هذه التساؤلات الأربعة في ذهنك ...فما رأيك؟ ....
1. "ما الذي ستجنيه إذا تمكنت من التواصل مع الآخرين؟"
2. "ما الذي لن تجنيه إذا تمكنت من التواصل مع الآخرين؟"
3. "ما الذي ستجنيه إذا لم تتمكن من التواصل مع الآخرين؟"
4. "ما الذي لن تجنيه إذا لم تمكن من التواصل مع الآخرين؟"
سأساعدك قليلاً في معرفة الإجابة. يكمن حل هذا اللغز في الإجابة على السؤال الرابع تحديداً!
والآن فلنرى معاً كيف ستدعمك البرمجة في بيئة عملك.
عند حضورك دورة الممارس في البرمجة اللغوية العصبية في مجالالبيزنس أو الأعمال المقدمة من شركة (هيلفورد 2000) ستتعلم ما يلي:


· بناء علاقات أفضل مع عملائك وزملائك في العمل.
· معرفة سبل طرح التقديم الفاعل.
· التأثير في الناس وإقناعهم.
· التخطيط من أجل تحقيق أهداف في العمل تحقق نتائج جيدة وإيجابية.
· إدارة اجتماعات ذات تأثير أكبر خاصة إذا طلب منك إدارة الأزمات وحلها.
· استخدام لغة التحفيز والتأثير.
· التحكم في عواطفك واختيار إظهار مشاعرك بحكمة في كل وقت.
· فهم "النموذج الذي ينظر به الآخرون للعالم الخارجي" ..ومن ثم إجادة إدارة المفاوضات.
· تحسن مستوى إدارتك لموظفيك ومعرفتك بكيفية إسداء النصح لهم والتعبير عن تقديرك لهم.
· زيادة مستوى مرونتك وتقبلك للتغيير.
· رفع قدرات الناس عند فهم الدوافع المحفزة لهم.
· التفكير الإبداعي والقدرة على حل المشكلات ومواجهة التحديات الجديدة.
· التخلص من الاعتقادات المقيدة.
· اعتناق أسلوب جديد ومدعم للتفكير ...وهو أسلوب البرمجة.
· فهم نموذج الاتصال في البرمجة ومعرفة طرق تفعيل عملية التواصل على كافة المستويات.
· قراءة الدلالات الخارجية لأنماط التفكير.
· إعطاء استجابات فاعلة وتقبلها من الغير.
· الثقة بالنفس أكثر.
· تحقيق الألفة وذلك بالاعتماد على حركة الجسم (الفسيولوجي) والصوت واللغة.
· فهم طريقة التفكير على مستوى الوعي واللاوعى وما يأتي ضمن ذلك من لغة وسلوك.
· التوصل إلى معرفة الدوافع التي تحفز الناس وأيضاً ما يفتر من عزيمتهم.
· الوصول إلى أن تصبح من أبرز وأبرع من يحقق الاتصال مع الناس.
· مواجهة التحديات والصراعات التى تواجهها في مكان العمل.
ويقع هذا البرنامج التدريبي المعتمد في جزئين هما: الاتصال فيمجال الأعمال، والتفوق في مهارة التقديم. ويتعين على المشاركين الذين سيحضرون تلكالدورة الخاصة بمهارات التقديم الفاعل أن يكون قد سبق حضورهم دورة الاتصال في مجالالأعمال، ذلك لأنهم سيعتمدون على هذه المهارات للاستفادة منها في الجزء الثانيالمتعلق بالتقديم.
البرمجة اللغوية العصبية في مجال الأعمال، الجزء الأول – التواصلفي مجال الأعمال (دورة مدتها يومين)


محتوى الدورة
· استعراض عام لعلم البرمجة اللغوية العصبية وكيف ستفيدك على مستوى حياتك الشخصية والعملية.
· دراسة الاعتقادات
· كيف تتمكن من تدوين وصياغة أهدافك صياغة جيدة، فكثير من الناس لا تحقق أهدافها لأنها لم تحددها في البداية ولم تُحسن تحديدها بشكل جدي..وهنا بإمكانك أن تتعلم كيف تُصيغ أهدافك وتضمن تحقيقها كما أردت.
· مثلث السلوك أو مثلث مرسيدس، فهم أساس السلوك الإنساني.
· الوصول إلى الموارد التي تحتاجها ( الإرساء/ الرابط) وستتعلم هنا كيفية بلوغ حالات غنية بالموارد مثل الثقة وحب الاستطلاع والدوافع واستخدامها بُغية تحسين أداءك في البيع وعلاقاتك في هذا المجال. مقدمة عن الإرساء.
· مهارات التواصل والاتصال: نموذج الاتصال في البرمجة، كيف تتواصل مع الناس وتقرأ العلامات والإرشادات الخارجية التي تشير إلى أنماط التفكير الداخلية، وتعلم أنماط العين وفهم كيف يتخذ العملاء قراراتهم وما الحافز الذي يدفعهم إلى شراء سلعة ما. مقدمة عن إرهاف الحواس.
· تحقيق الألفة عن طريق حركات الجسم والتأكيدات اللغوية والنظام التمثيلي السمعي. ستتعلم كيف تدرك لغة عميلك المرتقب بل وتتخاطب بها، وكيف تكتشف الأنماط اللغوية المختلفة سواء الحسية أو السمعية أو البصرية التي تعكس رد فعل العميل ثم ستتقن مهارة إبداء نفس رد الفعل. ويجب أن تعلم أن نصف عملية التواصل التي نقوم بها لا تتوقف على حاجز اللغة المنطوقة فقط ..لذا لابد أن تتعلم كيفية الاستجابة بلغة غير لفظية (أي عن طريق الفسيولوجي)، وموافقة نبرة وطبقة الصوت.
· استنباط الدوافع الشخصية التي تحفز الناس واستراتيجياتهم في صنع القرارات لديهم، وكيف لنا أن نستخدمها لكي نتحكم في زمام الأمور. ستكتشف معنا مهارة طرح الأسئلة التي تستنبط بسرعة من العميل ما يعنيه بالضبط، وستتعلم إتقان طرح المزيد من التساؤلات التي تفيد في التعامل مع العميل صعب المراس. ستتعلم كيف تكشف الاستراتيجيات المتبعة من قبل العميل عند صنع قراراته مع تحديد خصائص هذه الاستراتيجية.
· البرامج العليا (ميتا): إتقان مهارات طرح الأسئلة بصورة متقدمة؛ كيف تطرح الأسئلة المؤثرة لتتحكم في عملية التواصل، والإلمام بمهارة الاستماع الجيد، مع استعراض للبرامج العليا والأسئلة التي تطرح لاستنباط تلك البرامج وعليه تتفهم كيف ينظر هذا الشخص الذي تسأله إلى العالم المحيط به.
· فهم وجهات نظر الآخرين أو المنظور الذي يشكل تفكيرهم، وبذلك ستتمتع بدرجة أعلى من المرونة وتصبح من المفاوضين والمتواصلين البارزين.
· التحكم في اللغة واستخدام الأوامر الضمنية، وهى تشير إلى قدرتك على استخدام التأكيدات اللغوية المؤثرة على الناس وتعلم مهارة إرسال الأوامر الضمنية التي تساعدك على التأثير والحصول النتائج فيما بعد
· إعادة التأطير لكي تتغلب على مقاومة العملاء للأبد!! تعلم سبلعملية في إعادة تأطير في عمليات البيع واستراتيجياتها وأساليبها مما يحفز العميلعلى الإقدام على الشراء.
وبإمكاننا تقديم تلك الدورات داخل مقر شركتكم – لمعرفة أسعارالدورة يمكنكم الاتصال بهيلفورد 2000.

البرمجة اللغوية العصبية فى مجال الأعمال – الجزء الثاني – مهاراتالعرض المتقدم (دورة مدتها يومين)


محتوى الدورة
· استعراض نموذج الاتصال، مع الإشارة بشكل خاص إلى بناء الألفة والتحكم في الحالة ونموذج الاتصال والاعتقادات.

· حالات العرض، كيف تتمكن من الوصول إلى أفضل حالاتك الشعورية عند تقديم عرضك حتى تضفى عليه القوة والعمق والمصداقية.
· بناء الألفة الجماعية، كيف تحقق الألفة مع مجموعة من الجمهور.
· الطاقة، كيف تصل إلى مستوى الطاقة المطلوب وتحافظ عليه طول فترة تقديمك.
· اللغة والتقديم، كيف لك أن تستخدم اللغة التي تروق الجمهور بأكمله.
· الاستفادة من المكان والمساحة، تعلم كيف ترسي روابط مكانية وتطلقها عند اللزوم حتى ترسخ وتحدث أقصى تأثير في المتلقين.
· التواصل غير اللفظي، استخدام التصنيفات الفسيولوجية مثل: الموازن والهادئ واللائم والكمبيوتر (المكتبي) والمشوش، مع معرفة كيفية استخدامها ومتى يتم ذلك.
· النظام الرباعي ال4mat system، كيفية صياغة تقديمك كي يكون مفهوماً لدى أكبر قاعدة من الناس.
· حالات الشعورية لدى الجمهور، كيف تستنبط الحالة الشعورية لدى الجمهور وتحافظ عليها حتى تحصل على أقصى استجابة لعرضك، مع استخدام القصص الرمزية.
· القصص الرمزية المتضمنة، تعلم كيف تُبقى على اهتمام الجمهور أثناء تقديمك من خلال الاعتماد على القصص الرمزية والأوامر الضمنية.
· الشكل العام والمتكامل للتقديم
· تجميع كل عناصر التقديم
· التمرينات، يقوم كل المشاركين في الدورة بتحضير عرض يقدمونه خلال فترة 15 دقيقة بتطبيق تلك المهارات المذكورة عالياً وسيتم تسجيل تلك العروض وتحليلها و إضافة عليها التحسينات.
وبإمكاننا تقديم تلك الدورات داخل مقر شركتكم – لمعرفة أسعار الدورة يمكنكم الاتصال بهيلفورد 2000.


Download UFX



Cant See Links


ما هي البرمجة اللغوية العصبية Nlp




الرجل الذي يفعل الأشياء يرتكب أخطاء كثيرة، ولكن مع ذلك لا يرتكب أفظع الأخطاء ... وهي ألا يفعل شيء على الإطلاق"
بنجامين فرانكلين

كانت بداية هذا العام في 1975 على
يد العالمين ريتشارد باندلر وجون جرايندر، اللذان بدءا تطوير نماذج اعتمدت على كبار رواد فن الاتصال فى ذلك الحين. وكان الهدف الذي جمعهما على ذلك محاولة اكتشاف السبب وراء تحقيق بعض الناس التميز دون غيرهم ثم الوصول بعد ذلك إلى نماذج إقتداء تسمح لأشخاص آخرين أن يحذو حذوهم. ومن هذا المنطلق بدء باندلر وجرايندر فى دراسة نماذج بعض العلماء من أمثال ملتون اريكسون وفريتز برلز وفرجينيا ساتير. ومع مرور السنين برزت أسماء أخرى ممن أسهموا في تطوير مجال البرمجة.



ولكن الأمر المحتوم هنا هو أن هذه النماذج قد شكلت بالفعل مجموعة من الأساليب الفعالة والسريعة التي تعمل على تغيير الأفكار والسلوك والاعتقادات التي كانت في السابق تحد من تطورها، وهى التي تعرف اليوم باسم البرمجة اللغوية العصبية.

ولنا أن نعرف أن البرمجة تتضمن مجموعة من المبادئ الإرشادية والتوجهات والتقنيات التي تعبر عن السلوك الواقعي في الحياة، وما هي بنظرية علمية، لكنها تمنح الأفراد حرية اختيار سلوكهم وانفعالاتهم وحالاتهم البدنية الإيجابية وذلك عندما يستطيعوا فهم كيف يعمل العقل. وهى تساعد أيضاً على إزالة القيود التي يفرضها المرء على نفسه.

تكشف البرمجة كذلك العلاقة بين طريقة تفكيرنا (العصبية) وطريقة تواصلنا سواء على المستوى اللفظي أو غير اللفظي (اللغوية) ثم أنماط سلوكنا وانفعالاتنا (البرمجة).


.................................................. .................................................. ..................


والبرمجة في الأساس هي كيف نستخدم لغة العقل من أجل الوصول دائماً إلى نتائج محددة ومطلوبة.

.................................................. .................................................. ..................

لدى ممارسي علم البرمجة اعتقادات أو افتراضات مسبقة معينة تفيدهم في إحداث التغييرات المطلوبة في أنفسهم وفى الآخرين. والآن إليكم بعض من هذه الافتراضات:

1 وجود المقاومة لدى المستفيد دلالة على غياب الألفة – ونقول أنه لا وجود لأشخاص مقاومين ولكن فقط رجال اتصال لا يتمتعوا بالمرونة المطلوبة.

2 الشخص ليس هو السلوك – علينا أن نتقبل الشخص الآخر ونحدث التغيير المناسب به.

3 الخارطة ليست هي المنطقة – إن الكلمات التي نستخدمها لا تعبر عن الحدث أو الحقيقة.

4 الأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً – الشخص الأكثر مرونة في سلوكه هو الشخص الذي يسيطر على الموقف.

5 لا يوجد هناك فشل إنما تجارب و خبرات.

6 أنت مسئول عن عقلك ومن ثم فأنت مسئول عن النتائج التي تتوصل إليها.

7 يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي تحصل عليها.

8 إذا استطاع شخص القيام بعملٍ ما فمن الممكن لأي إنسان آخر الإقتداء به عن طريق النمذجة.

9 الناس بداخلها لديها كافة الموارد التي تحتاجها لبلوغ النجاح والوصول إلى النتائج - ولا يبقى أمامهم سوى معرفة كيفية الوصول إلى تلك الموارد.

10 كل إنسان يبذل كل ما لديه من جهد في حدود موارده المتاحة
وإنها لطبيعة السلوك أن يتكيف مع الظروف والسلوك الحاضر هو أفضل الخيارات المتاحة للفرد.وراء كل تصرف نية إيجابية.

.................................................. .................................................. ..................


البرمجة بمنتهى البساطة !!

.................................................. .................................................. ..................

والآن سنحاول أن نعرض لهذه الأفكار بلغة مفهومة لنا جميعاً!

تخيل أنك اشتريت تليفون محمول ولكن لم تحصل معه على أي تعليمات للتشغيل. في الواقع الهواتف المحمولة مثال رائع لدلاله على ما نقول؛
فأجهزة الهواتف المحمولة المطروحة في الأسواق هذه الأيام بها مزايا عديدة لا نستخدمها البتة وذلك بسبب 1- لأننا لم نفهم تعليمات التشغيل الخاصة به. 2- لأننا لم نقرأ تلك التعليمات. 3- لأننا لم نحصل على أي تعليمات لتشغيل الجهاز من الأصل.

حسناً دعنا نفترض أننا لم نحصل على تعليمات التشغيل، فكان علينا أن نتحسس طريقنا وحدنا ونستكشف كيف نجرى مكالمة من هذا الجهاز ثم نستقبل المكالمات، وببعض الحيرة دربنا أنفسنا على طريقة تخزين الأرقام عليه، معتمدين في ذلك على شيء من التخمين. لكن ستبقى بقية مزايا الجهاز وخصائصه غير مستغلة نهائياً لأننا لم نكن نعلم بوجودها أصلاً!!


والآن فكر في "عقلك" الذي هو أعقد قليلاً من هذا المثال الذي ضربناه. فإننا عند ميلادنا لم يكن معنا دليل استخدام أو تعليمات تشغيل وكانت التعليمات الوحيدة التي تلقيناها مجرد هرطقة. أي بعبارة أخرى، خضعنا للأهل والمدرسين والأصحاب الذين قاموا ببرمجتنا، لذا لم يكن هناك أي تعليمات تشغيل حقيقية نزلت معنا وبالتأكيد لم يكن هناك دليل شامل. لكن كان الأمر أشبه بجهاز المحمول الذي لم نعرف فيه شيء سوى إجراء مكالمة عليه.

تخيل أنك تقود سيارة للمرة الأولى في حياتك بدون معرفة أي تعليمات للقيادة، هل تظن أنك ستسير بها لمسافة بعيدة؟ استحالة! بل ربما ستصطدم اوتشتعل بمجرد أن تدير محركها...لذلك من غير دليل التشغيل سنكون معرضين للفشل ...انتظرني....أسمعك الآن تردد "نحن لم نحصل على دليل تشغيل عقلنا فهل معنى ذلك أننا سنفشل؟" نعم، تلك هي الفكرة ! فبدون وجود الدليل سنفشل في المرة الأولى حتى نتعلم بعد ذلك من خلال تجاربنا ! ولهذا عندما نقدم حتى على أبسط الأعمال للمرة الأولى كثيراً ما يواجهنا الفشل في البداية.

والسؤال الآن ما علاقة كل هذا الكلام بالبرمجة اللغوية العصبية؟ الإجابة بمنتهى البساطة هي أن البرمجة تُخضع منهج تفكير الإنسان وخبرته تجاه العالم الخارجي للدراسة؛ ولكن علينا أن ندرك أن هذا المنهج معقد للغاية وغير موضوعي؛ فهو لا يستند دائماً إلى تركيبة أو صيغة دقيقة. لكنه يعتمد على نماذج عن الطريقة التي يعمل بها العقل استخلص علم البرمجة من خلالها أساليب وتقنيات لتسهيل عملية تغيير الأفكار والاعتقادات والسلوكيات تغييراً سلساً وسريعاً. وقد تشكلت تلك "النماذج" بعد دراسة بعض من استطاعوا بلوغ التفوق البشرى. فمثلاً وضع "نموذج ميتا" استناداً إلى دراسة المعالجة والخبيرة الشهيرة في مجال الاتصال فرجينيا ساتير، أما "نموذج ملتون" فقام على دراسة خبير التنويم الكبير الدكتور ملتون اريكسون.






ولم يسأل هؤلاء الموهوبين عما قاموا به من أعمال لوضع نماذج للإقتداء بهم، ولكن تشكلت تلك النماذج بعد فهم الإطار العام الذي اتبعوه للتعبير عن الاعتقادات والسلوكيات والاستراتيجيات التي كانت تدور بأذهانهم وقتما كانوا يقومون بإنجاز عمل معين. ولهذا السبب نجد أن تقنيات البرمجة المطبقة في مجال العلاج خالية من المحتوى.

ومثال آخر على ذلك أن نفهم كيف يتسنى لشخص واسع الحيلة أن يتصرف في موقفٍ ما ويدرك العالم المحيط به عن طريق حواسه الخمس، وبمجرد معرفة ذلك يسهل نقل هذا لغيره من الناس حتى يقتدوا به.

فعلى سبيل المثال، الخوف المرضى هو عبارة عن خوف غير عقلاني؛ فالشخص الذي يعانى من الفوبيا أو الخوف المرضى تجاه العناكب مثلاً ستجده يرسم صورة في ذهنه عن العناكب على أنها كبيرة وقريبة جداً منه. لكن على الجانب الآخر تجد عند الشخص الذي لا يعير أي اهتمام للعناكب تتكون عندهم صورة تمثيلية على اعتبار أنهم مخلوقات صغيرة لا تلحق الضرر بأي إنسان ولا تشكل عنده أي قلق (لأنها بعيدة جداً وصغيرة الحجم). ونحن في مجال البرمجة نطرح هذا السؤال، "إذا كان هناك شخص لا يعباً البتة بوجود العناكب لدرجة أنها لا تشكل أي أهمية عنده، فلماذا يتعذر على الآخر أن يحذو حذوه؟" من هذا المنطلق نطبق أحدى التقنيات مع الشخص الذي يعانى من فوبيا العناكب حيث نجعله عند التفكير في العنكبوت أن يقوم بعرضه على ذهنه بنفس الطريقة المتبعة من قبل الإنسان العادي الذي لا يهتم بتلك المخلوقات الصغيرة، بمعنى أن تكون بعيدة عنه بمسافة مناسبة وذات حجم معقول. باستخدام هذة التقنية نكون قد قمنا بعملية النمذجة لسلوك شخص الذي لا يهتم بوجود العناكب و لا يخاف منها و إعطائها للشخص المصاب بالفوبيا.

والأمر المحزن هنا أن علاج كثير من المصابين بالفوبيا بإتباع التقنيات المطبقة في علم البرمجة لا يستغرق أكثر من 30 دقيقة لكن الكثيرين قد يضطرون لقضاء حياتهم كلها والمخاوف المرضية مسيطرة عليهم سيطرة كاملة.

وإنك ستجد أن البرمجة اللغوية العصبية تهتم كثيراً بالنتائج وتتمتع بالمرونة العالية وقلما سترانا نسعى وراء ما يجب أن ينجح ..ولكن هدفنا هو ما ينجح بالفعل. كثيرُ من الناس يقومون بأشياء ولكن مساعيهم تبوء بالفشل لأنهم يشعرون أن ما يقوموا به لابد أن يكون هو الصواب. إذا لم ينجح هذا تجدنا في البرمجة نسلك طريقاً آخر ونظل نجرب أكثر من طريقة حتى نصل إلى النجاح في نهاية المطاف. وتذكر أنه لا مجال للفشل في البرمجة ولكن هناك خبرات ومرونة عالية....هذا هي اللعبة. نحن في مجال البرمجة لا نهتم سوى بالنتائج التي نحققها ومنح الناس ما يطمحون إليه في حياتهم الحالية و المستقبلية.

وإيجازاً للقول ستمدك البرمجة بدليل الإرشادات حول طريقة تشغيل عقلك ويعرفك على عقلك اللاواعى، كما سيوفر لك التقنيات التي تساعدك على التغيير سواء بحياتك أو بحياة الآخرين وستزودك بالخريطة التي تجعلك تحقق النجاح في الحياة. هذا العلم سيمنحك القوة والتمكين في فن التواصل الحقيقي الذي يسمح لك بفهم زملائك والتأثير عليهم ناهيك عن إحداث تغييرات حقيقية في طريقة عملك وحياتك بمنتهى السهولة ويعطيك الدليل لإطلاق طاقاتك الكامنة.


اتمنى انكم استفدتو معنا

واسف على الاطالع

احترامي وتقديري

Download UFX


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس