OM_SULTAN
المشرف العام
الحياء بين العربية والغربية ما أجمل نعمة الحياء ووازع الدين والخلق .. وما أحسن عادات وتقاليد البيئة العربية الأصيلة .. فلماذا تتنكرين لها ؟ ولماذا التعالي عليها بحجة اتباع الموضات والصيحات ؟ لماذا نترك الآداب الإسلامية الأصيلة بعفتها وطهارتها ؟ ونتجه إلى التقليعات الغربية الدخيلة بنتنها ونجاستها ؟!!! "أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ؟" يا ابنة الإسلام .. أيتها العفيفة الطاهرة .. لماذا هذا التميع ؟! أين قوة الشخصية ؟ لماذا هذه الهزيمة النفسية ؟ أين العزة بالآداب الإسلامية .. أين الفخر بالتقاليد العربية ؟ اصرخي بأعلى صوتكِ .. قوليها وبكل فخر واعتزاز: نعم أنا مسلمة عربية .. متمسكة بديني وآدابي وأخلاقي .. قولي للمرأة الغربية: إن كنتِ تفخرين بالمخترعات والتقنيات والحضارة العلمية .. فإني أفخر بالآداب والأخلاق والحضارة الإسلامية .. والعادات العربية. قولي لها: إن هان عليكِ دينكِ .. أو كنتِ بلا دين .. فأنا أعز شيءٍ عليّ ديني وعقيدتي .. قولي لها: إن كنتِ جارية كالمجاري لكل الرجال هناك .. فأنا ملكة لمملكتي الصغيرة .. عفيفة حصينة بزوجٍ يرعى لي حقي وحق أولادي كله .. قولي لها: إن الذي أنتِ فيه من عبودية للشهوة والإباحية .. حررني منها حبيبي وقدوتي محمد صلى الله عليه وسلم .. وجعلها عبودية لله بيضاء نقية .. قولي لها: أنا في بلادي وفي شبابي ملكة للقلوب أنْعُمُ بزوجِي وينْعُمُ بي .. وإذا كبرت وذبلت ؛ فسيدة للمنزل .. يتسابق الجميع لإسعادي وكسب ودي .. أما أنـتِ ففي شبابكِ أسيرة للشهوة والمعامل والمصانع .. خادمة في المطاعم والفنادق .. حمالة في الأسواق والطرقات .. سائقة للعربات والعجلات .. وفي الشيخوخة فمنبوذة ومهجورة .. هكذا المرأة الغربية تبدو حــرة وهي مقيدة .. تُرى معززة وهي مهانة .. حتى قالت إحداهن: " أن ثمن عنقود العنب في باريس يفوق ثمن امرأة " !! ذكر أحد الأدباء أنه كان يتكلم عن المرأة المسلمة في إحدى محاضراته في أمريكا .. وتطرق إلى حقوق المرأة في الإسلام إلى غير ذلك مما نعرفه نحن المسلمين ويجهلونه هم عنا .. قال: فقامت سيدة أمريكية من الأديبات المشهورات وقالت: " إذا كانت المرأة عندكم على ما تقول !!.. فخذوني أعيش عندكم ستة أشهر ثم اقتلوني " هكذا هن يتحسرن ويرغبن أن يعشن كما تعيشين .. ففكــــــري أختاه .......