حول صلاة النساء التراويح في المساجد..محمد العثيمين
بِسمْ الله الِرحمنْ الِرحيّمْ الِسَلآمْ عليّكُمْ وَرحمة الله وَبركُآته حول صلاة النساء التراويح في المساجد..محمد العثيمين الرد الكافي والمبسط حول صلاة النساء التراويح في المساجد سئل الشَّيخ محمَّد بن صالِح العثيمين -رَحِمَهُ الله- حول ذلك فقال: ((وَيجوز للنِّساءِ حُضورُ التَّراويح فِي المساجدِ إِذا أمنت الفتنةُ منهنَّ وَبهنَّ لقولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "لاَ تمنعوا إماءَ الله مساجدَ الله" [متفق عليه] . وَلأنَّ هذا مِنْ عملِ السَّلفِ الصَّالحِ رضي الله عنهم ، لكِنْ يجبُ أنْ تأتي متسترةً متحجبةً غَيرَ متبرجةٍ وَلاَ متطَيبةٍ وَلاَ رافعةٍ صوتًا وَلاَ مُبديةٍ زينةً لِقولِهِ تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زينتهنَّ إِلاَّّ مَا ظهر منْها} أي لكِنْ ما ظهرَ منها فلا يمكن إخفاؤه وهيَ الجلبَابُ والعبَاءَةُ ونحْوهما ولأن النَّبي صلى الله عليه وسلم لمَّا أمر النِّساءَ بالخروج إلى الصلاة يوم العيد ، قالت أم عطية: يا رسول الله إحدانا لا يكونُ لها جِلبابٌ قال: "لتُلبسها أختُها مِن جلبابها" [متفق عليه]. والسُّنَّة للنِّساء أن يتأخرن عن الرِّجالِ ويبعدن عنهم ، ويبدأن بالصَّف المُؤخَّر ، فالمُؤخَّر عكس الرِّجال لقول النَّبي صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف الرِّجال أوَّلُهَا وشرُّها آخِرُها ، وخير صفوف النِّساءِ آخِرها وشرُّها أولُها" [رواه مسلم]. وينصرفن من المسجد فور تسليم الإمام ، ولا يتأخرن إلاَّ لعذر لحديثِ أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: كان النَّبي صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم قام النِّساء حين يقضي تسليمه وهو يمكُثُ فِي مقامِهِ يسيرًا قبل أن يقومَ ، قالت: نرى - والله أعلم - أن ذلك كان لكي ينصرف النِّساء قبل أن يدركهن الرِّجالُ. [رواه البخاري] . المصــدر: ((مجالِس شهر رمضان - للشيخ محمد بن صالح العثيمين - المجلس الرَّابِع "في حكم قيام رمضان" - ص33)) منقول |
الساعة الآن 07:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir