لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداك مقتطفات من الفبس بوك:
مقتطفات من الفبس بوك: لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداك ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناك والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولْتَ تفسيرًا لها أعياك قل للطبيب تخطَّفته يد الردى *** من يا طبيب بطبِّه أرْدَاك؟ قل للمريض نجا وعُوفيَ بعدما *** عجزت فنون الطب من عافاك؟ قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا يا صحيح دهاك؟ قل للبصير وكان يحذر حفرة *** فهَوَى بها من ذا الذي أهواك؟ بل سائل الأعمى خَطَا بين الزحام *** بلا اصطدام من يقود خطاك؟ قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راعٍ ومرعى ما الذي يرعاك؟ قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة ما الذي أبكاك؟ وإذا ترى الثعبان ينفث سمَّهُ *** فاسأله من ذا بالسموم حَشَاكَ؟ عجب الخلق من دمعي ومن ألمي *** وما دروا أن حبي صغته بدمي أستغفر الله ما ليلى بفاتنتي *** ولا سعاد ولا الجيران في أضم لكن قلبي بنار الشوق مضطرم *** أف لقلب جمود غير مضطرم منحت حبي خير الناس قاطبة *** برغم من أنفه لا زال في الرغم يكفيك عن كل مدحٍ مدحُ خالقه *** وأقرأ بربك مبدأ سورة القلم |
الساعة الآن 07:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir