ألعاب من شأنها ضبط طفلي
 

"كلنا في المنزل نعامل بعضنا البعض بتعاطف، فنحن لا ننادي بعضنا أو نطلب من بعضنا البعض أي أمر بدون كلمة لو سمحت، كما اننا نحرص على عدم التفوه بأي كلام جارح ، الا أن ابني محمد لا ينفك يتحدث بطريقة غاضبة ومنتقدة بالرغم من سنه الصغير، الأمر الذي يخرج علامات التعجب في رأسي"
"من اين له بتلك الطريقة في الحدديث؟ وكيف

يمكنني أن أعلمه التعاطف مع الغير وفهم ما لكلامه ولطريقة حديثه من أثر على الغير ؟"
" أعتمد على المدرسة بشكل كبير لاثراء خيال أطفالي، الا أنني أود تعزيز تجاربهم في المنزل أيضا وعبر ألعاب تعليمية تدخل المتعة لي ولهم""اعتقد أن الحياة مدرسة وأن من واجبي كأم أن اعزز بعض الصفات لدحميدة لدى أطفالي ، الا أني أجهل الطريقة!"
ذكرنا في مقالين سابقين بعنوان " مرحلة ما قبل المدرسة وألعاب من شأنها أن تجعل طفلي صالحا!" ومقال "اللعب بدلا من المواعظ والعبر" لبعض الالعاب التي من شانها تعزيز مهارات أخلاقية لضبط وتشذيب سلوكياتهم وأخلاقهم بطريقة تغلب عليها المتعة وتؤسس لصفات حميدة.
بعضا من أشيائي المفضلة
قومي بكتابة قائمة من أشيائك المفضلة والتي من شأنها اشعارك بالسعادة، مثل الكريم ، والأيس كريم، والابتسامات الكبيرة، والايام المشرقة، والحصول على نوم هادىء. اطلبي من طفلك أن يكرر قول تلك الأشياء . وان قام بفعل ذلك بطريقة صحيحة ، زيدي أمرا اخر، واطلبي منه أن يقوم بعملها جميعا مرة أخرى . استمري بزيادة القائمة الى أن يصبح طفلك غير قادرا على اتذكر . دوره الان قد حان لذكر الأشياء المفضلة لديه والتي تشعره بالسعادة، في حين حان دورك لتسميع تلك الأمور .

منقول عن: A6fal Dot Com
اطفال دوت كوم

الرابط الإلكتروني: Cant See Links