منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة

منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة (http://www.afaqdubai.ae/vb/index.php)
-   كتاتيب تحفيظ القرآن الكريم فيديو يوتيوب (http://www.afaqdubai.ae/vb/forumdisplay.php?f=101)
-   -   سلو الله به الجنة : التَّكَسُّبِ بِالْقُرْآنِ الْكَرِيم (http://www.afaqdubai.ae/vb/showthread.php?t=15066)

أفاق : الاداره 04-12-2010 04:33 AM

سلو الله به الجنة : التَّكَسُّبِ بِالْقُرْآنِ الْكَرِيم
 

سلو الله به الجنة : التَّكَسُّبِ بِالْقُرْآنِ الْكَرِيم

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :

" مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلْ اللَّهَ بِهِ ,
فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ "




وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :

" تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ الْجَنَّةَ ، قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ بِهِ الدُّنْيَا
، فَإِنَّ الْقُرْآنَ يَتَعَلَّمُهُ ثَلَاثَةٌ :
رَجُلٌ يُبَاهِي بِهِ ، وَرَجُلٌ يَسْتَأْكِلُ بِهِ ، وَرَجُلٌ يَقْرَأُهُ لِلَّهِ عز وجل




وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :

" اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَاعْمَلُوا بِهِ , وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَغْلُوا فِيهِ وَلَا تَأْكُلُوا
بِهِ وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ "




وأَخْرَجَ أَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ
وَصَحَّحَهُ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

{ مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ تَعَالَى لَا يَتَعَلَّمُهُ إلَّا لِيُصِيبَ
بِهِ عَرَضًا مِنْ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } يَعْنِي : رِيحَهَا .


وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :

إنَّ أَولَ النَّاسِ يُقْضَى يَومَ القِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ ، فَأُتِيَ بِهِ ،
فَعَرَّفَهُ نِعْمَتَهُ ، فَعَرَفَهَا ، قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قَالَ : قَاتَلْتُ فِيكَ
حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ . قَالَ : كَذَبْتَ ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ : جَرِيءٌ ! فَقَدْ قِيلَ
، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ. وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلْمَ
وَعَلَّمَهُ ، وَقَرَأَ القُرآنَ ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا . قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟
قَالَ : تَعَلَّمْتُ العِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ ، وَقَرَأتُ فِيكَ القُرآنَ ، قَالَ : كَذَبْتَ ، وَلكِنَّكَ
تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ : عَالِمٌ ! وَقَرَأتَ القُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ ؛ فَقَدْ قِيلَ ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ
فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ . وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ ، وَأعْطاهُ
مِنْ أصْنَافِ المَالِ ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ ، فَعَرَفَهَا . قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟
قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبيلٍ تُحِبُّ أنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلاَّ أنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ. قَالَ : كَذَبْتَ ،
ولكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ : جَوَادٌ ! فَقَدْ قِيلَ ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى
أُلْقِيَ في النَّارِ )) . رواه مسلم .
هذه الأية الكريمة جمعت كل حروف اللغة العربية فيها ........!

قال تعالى:
(مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ
‏رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم
مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ‏ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ
أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ ‏فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا ‏الصَّالِحَاتِ
مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)

نعم هي الطريق الوحيد لكل من أراد الغوص في الدين و استنباط
أحكامه وفرائضه من الكتاب والسنة وهي لغة تاريخ الأمة ولأنها
لغة واسعة تستوعب كل جديد بعظمة معانيها وكثرة مفرداتها لهذه
المزايا كانت هي اللغة التي نالت هذه المنزلة دون غيرها ولذلك
كانت هذه الآية تكريما وتشريفا لها.
كما أن هذه الآية تصف المسلمين أهل هذه اللغة بصفات يجب
أن يتحلوا بها ما داموا علي قيد الحياة وتجعلها علامات دالة
علي حسن إسلامهم وصفاء عقيدتهم.
أولا : أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ " أي أن فيهم غلظة وشدة وشجاعة
عند ملاقاة الأعداء .
ثانيا : رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ " انتشار الرحمة بينهم أي: متحابون متراحمون
متعاطفون كالجسد الواحد يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه
هذه معاملتهم مع الخلق
والثالثة : تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدً " معاملتهم مع الخالق أي: وصفهم
بكثرة الصلاة التي أجل أركانها الركوع والسجود وإعلانا بأنها
أهم العبادات التي يجب المحافظة عليها في كل الأوقات.
كم أتمني لجميع المسلمين أن يجتمعوا علي هذه الصفات لما فيها
من أهمية لحياتهم في الدنيا والآخرة وليعلموا أن ما أصابنا في
هذا الزمان إلا نتيجة لتخلينا عنها وإتباعنا لثقافات غيرنا
نسأل الله التوفيق للجميع


الساعة الآن 01:31 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir