منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة

منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة (http://www.afaqdubai.ae/vb/index.php)
-   القسم العام.. لكتابة موضوعDepartment of General..to write a theme (http://www.afaqdubai.ae/vb/forumdisplay.php?f=48)
-   -   يوم الحســاب (http://www.afaqdubai.ae/vb/showthread.php?t=33377)

د/سميرالمليجى 07-31-2014 09:37 PM

يوم الحســاب
 
" يوم الحســـــــــــــــــــاب "

كم منا يفكر في يوم الحساب وهو يوم الدين عندما نقف جميعا أمام الله عراه نطلب منه الرحمة والغفران هل عندما كنا نعيش فكرنا في هذا اليوم وما يفعله معنا خالقنا العظيم ؟ نحن جميعا ولدنا في بلاد مختلفة وأخذنا عقيدة أو أديان وسجلناها علي أوراقنا إنني مسلم أو مسيحي أو يهودي أو هندوسي أو أي عقيدة أخري كل هؤلاء الأديان والعقائد لها مبدأ وهو الأخلاق والتعامل مع بعض بثقة وإيمان وعندما يظهر بعض الأشخاص مثل " اتيلا " أو " هتلر " وغيرهم إذا كان في شرق الأرض أو غربها أو شعوب تستعمر شعوب أخري أو تتعامل مع شعوب أخري معاملة سيئة كل هذا كما نعتقد سوف نتقابل به يوم الحساب والسؤال الذي يطرح نفسه هل الإنسان من طبعه التوحش أو القتل أو الإجرام ؟ بالطبع لا كل هذا يتعلمه الإنسان منذ ولادته كيف يتعامل مع الآخرين مثل البربر و الهون والعثمانيين والفرس والرومان وكثير من الشعوب التي كانت تستعمر أو تغزو الدول الأخرى في سبيل جمع المال و الذهب و سبي النساء لكي تضع لهم أطفالا لكي يكونوا جنود في الحرب والآن في القرن الواحد والعشرين ماذا نري ؟ إن الأنبياء والرسل أتوا إلي الأرض لكي يعيش الإنسان مؤمن ومخلص للخالق العظيم وأن يتعامل مع أخيه بحب وإخلاص
وماذا نري اليوم ؟ كل يوم نري موتي وقتلي من الأطفال والنساء هنا وهناك ما المقصود من ذلك ؟ هل يدفعوا كثير من الذهب كما فعلوا مع " اتيلا " أو مع الإمبراطورية الرومانية أو الفرس أو العثمانيين أو دفعوا الضريبة أو الفدية لكي يعيشوا مع بعض شيء محير ما يدور في عقول الناس هل التمدن الذي نعيشه جعلنا باردين لا نستطيع أن نتكلم أو نقول آراءنا أم من كثرة التمدن لا نستطيع أن نتحرك إنني لا انسي يوم غزو أمريكا لمدينة "ساجون " عاصمة " فيتنام" عام 1968 لقد قام العالم بمظاهرات ضد هذا العدوان وفي عام 1975 اضطرت أمريكا أن ترحل من الأراضي الفيتنامية من كثرة الاحتجاجات والمظاهرات التي قام بها العالم وعندما أقف واري كل قرارات الأمم المتحدة لم ينفذ منها قرار واحد لو كان انتظر الرئيس" السادات" لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 242 أن ترجع إسرائيل إلي حدود ما قبل حرب 67 لكانت حتى الآن لم تنسحب شبر واحد من الأراضي المحتلة ولكن الرئيس "السادات" كان يمتلك العقلية العبقرية والعسكرية وأراد لشعبه أن يعيش في سلام وقام بما قام به والآن نحن جميعا ننتظر يوم الحساب ماذا نقول للخالق العظيم ؟ إذا كنت يهودي أو مسلم أو مسيحي أو تعتنق أي ديانة أخري لو نظرنا إلي ما يجري علي هذا الكوكب إن اكبر جرائم في تاريخ البشرية تحدث الآن ما يقترب من مليون شخص يموتون يوميا من الجوع والعطش وكثير من الشعوب تقوم بإجراء التجارب علي أسلحتها ضد البشر بشكل أفظع من " اتيلا " الآن يقومون بإجراء التجارب علي قنابل كيميائية عند اقتحام مدينة تباد بأكملها مع الاحتفاظ الكامل لهيكل المدينة وما تحتويه ولكن الإبادة تكون للبشر و يصنع الإنسان قنابل تقلب جبل رأسا علي عقب. والقنابل الذرية ليس لها مستقبل نهائي و السبب لا يوجد غالب أو مغلوب وإذا كانت دولة تهدد دولة أخري بقنابل ذرية فهذا هراء .
كل هذا ويسمونني مسلم في شهادة الميلاد أو مسيحي أو يهودي أو أي ديانة أخري هل نحن نستحق كل هذه الألقاب الدينية ؟ ممكن أن نضحك علي غيرنا ولكن لا نستطيع أن نضحك علي الخالق العظيم لأنه يري ويعلم كل ما يفعله البشر وإننا جميعا سوف نتقابل في يوم لا ريب فيه لا شفاعة ولا رحمة إلا من رحم ربي الفرد الصمد واطلب من الله أن يجعله يوم يسير علي جميع البشر إنهم لا يعلمون ما يفعلون إنهم يروا ولا يروا لقد أعماهم الحقد والكراهية
" ربي اجعل مثوانا رحمة لأننا لا نعلم ما نفعل "
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي

كم منا يفكر في يوم الحساب وهو يوم الدين عندما نقف جميعا أمام الله عراه نطلب منه الرحمة والغفران هل عندما كنا نعيش فكرنا في هذا اليوم وما يفعله معنا خالقنا العظيم ؟ نحن جميعا ولدنا في بلاد مختلفة وأخذنا عقيدة أو أديان وسجلناها علي أوراقنا إنني مسلم أو مسيحي أو يهودي أو هندوسي أو أي عقيدة أخري كل هؤلاء الأديان والعقائد لها مبدأ وهو الأخلاق والتعامل مع بعض بثقة وإيمان وعندما يظهر بعض الأشخاص مثل " اتيلا " أو " هتلر " وغيرهم إذا كان في شرق الأرض أو غربها أو شعوب تستعمر شعوب أخري أو تتعامل مع شعوب أخري معاملة سيئة كل هذا كما نعتقد سوف نتقابل به يوم الحساب والسؤال الذي يطرح نفسه هل الإنسان من طبعه التوحش أو القتل أو الإجرام ؟ بالطبع لا كل هذا يتعلمه الإنسان منذ ولادته كيف يتعامل مع الآخرين مثل البربر و الهون والعثمانيين والفرس والرومان وكثير من الشعوب التي كانت تستعمر أو تغزو الدول الأخرى في سبيل جمع المال و الذهب و سبي النساء لكي تضع لهم أطفالا لكي يكونوا جنود في الحرب والآن في القرن الواحد والعشرين ماذا نري ؟ إن الأنبياء والرسل أتوا إلي الأرض لكي يعيش الإنسان مؤمن ومخلص للخالق العظيم وأن يتعامل مع أخيه بحب وإخلاص
وماذا نري اليوم ؟ كل يوم نري موتي وقتلي من الأطفال والنساء هنا وهناك ما المقصود من ذلك ؟ هل يدفعوا كثير من الذهب كما فعلوا مع " اتيلا " أو مع الإمبراطورية الرومانية أو الفرس أو العثمانيين أو دفعوا الضريبة أو الفدية لكي يعيشوا مع بعض شيء محير ما يدور في عقول الناس هل التمدن الذي نعيشه جعلنا باردين لا نستطيع أن نتكلم أو نقول آراءنا أم من كثرة التمدن لا نستطيع أن نتحرك إنني لا انسي يوم غزو أمريكا لمدينة "ساجون " عاصمة " فيتنام" عام 1968 لقد قام العالم بمظاهرات ضد هذا العدوان وفي عام 1975 اضطرت أمريكا أن ترحل من الأراضي الفيتنامية من كثرة الاحتجاجات والمظاهرات التي قام بها العالم وعندما أقف واري كل قرارات الأمم المتحدة لم ينفذ منها قرار واحد لو كان انتظر الرئيس" السادات" لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 242 أن ترجع إسرائيل إلي حدود ما قبل حرب 67 لكانت حتى الآن لم تنسحب شبر واحد من الأراضي المحتلة ولكن الرئيس "السادات" كان يمتلك العقلية العبقرية والعسكرية وأراد لشعبه أن يعيش في سلام وقام بما قام به والآن نحن جميعا ننتظر يوم الحساب ماذا نقول للخالق العظيم ؟ إذا كنت يهودي أو مسلم أو مسيحي أو تعتنق أي ديانة أخري لو نظرنا إلي ما يجري علي هذا الكوكب إن اكبر جرائم في تاريخ البشرية تحدث الآن ما يقترب من مليون شخص يموتون يوميا من الجوع والعطش وكثير من الشعوب تقوم بإجراء التجارب علي أسلحتها ضد البشر بشكل أفظع من " اتيلا " الآن يقومون بإجراء التجارب علي قنابل كيميائية عند اقتحام مدينة تباد بأكملها مع الاحتفاظ الكامل لهيكل المدينة وما تحتويه ولكن الإبادة تكون للبشر و يصنع الإنسان قنابل تقلب جبل رأسا علي عقب. والقنابل الذرية ليس لها مستقبل نهائي و السبب لا يوجد غالب أو مغلوب وإذا كانت دولة تهدد دولة أخري بقنابل ذرية فهذا هراء .
كل هذا ويسمونني مسلم في شهادة الميلاد أو مسيحي أو يهودي أو أي ديانة أخري هل نحن نستحق كل هذه الألقاب الدينية ؟ ممكن أن نضحك علي غيرنا ولكن لا نستطيع أن نضحك علي الخالق العظيم لأنه يري ويعلم كل ما يفعله البشر وإننا جميعا سوف نتقابل في يوم لا ريب فيه لا شفاعة ولا رحمة إلا من رحم ربي الفرد الصمد واطلب من الله أن يجعله يوم يسير علي جميع البشر إنهم لا يعلمون ما يفعلون إنهم يروا ولا يروا لقد أعماهم الحقد والكراهية
" ربي اجعل مثوانا رحمة لأننا لا نعلم ما نفعل "
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي


الساعة الآن 03:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir