منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة - نادي تراث الإمارات يتبنى برامج منهجية لإحياء الألعاب الشعبية

نادي تراث الإمارات يتبنى برامج منهجية لإحياء الألعاب الشعبية
المصدر: أبوظبي- «البيان»التاريخ: 13 يونيو 2011

Cant See Links

أعلن نادي تراث الإمارات، مؤخرا، عن تبنيه أجندة برامج ورؤى عمل علمية وفكرية ممنهجة، في مجال حفظ وإحياء مضامين وثقافة الألعاب الشعبية في الامارات.

وفي هذا الخصوص، أكد علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة في نادي تراث الإمارات، أن هذا التوجه للنادي، هو اقتداء بنهج ورؤى قادة الدولة في حفظ موروث الثقافة الشعبية، وخاصة توجهات ورؤى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كان يشدد على الاهتمام بالتراث الشعبي ونقله وتعليمه للجيل الجديد، إذ قال، رحمه الله:«لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا، الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره، ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة».

واضاف : « كما أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله ورعاه، يدعم ويشجع الرياضات التراثية وإحياءها بين المواطنين، فقد قال: (لا تساهل ولا تهاون مع كل ما يهدد قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا، ولغتنا الوطنية هي قلب الهُوية الوطنية ودرعها، وروح الأمة وعنصر أصالتها، ووعاء فكرها وتراثها)».

سبق وخصوصية

وبدوره، اعتبر حبيب الصايغ مدير المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد ممثل صاحب السمو رئيس الدولة- عضو مجلس إدارة نادي تراث الإمارات، أن النادي من المؤسسات صاحبة السبق بالاهتمام في الألعاب الشعبية، وذلك ضمن اهتماماته الشاملة بمختلف مكونات التراث الإماراتي، مبينا أن الألعاب الشعبية بالإمارات جزء هام من تقاليد متوارثة، فهي جزء من مرح الطفولة وأنشودتها بأدواتها البسيطة وغاياتها النبيلة، وهي تؤكد على خصوصيتها النابعة من طبيعة الحياة أيضاً.

بطولة

وقال سعيد علي المناعي، مدير إدارة الانشطة والسباقات البحرية، بالإنابة، في النادي: « قام النادي بتنظيم بطولة الدولة الأولى للألعاب الشعبية،سابقا، على مستوى الدولة،وبمشاركة جميع الفرق الشعبية بالدولة، في جزيرة السمالية التابعة للنادي، أما في العام 2010م، فتم تنظيم بطولة الدولة الثانية للألعاب الشعبية، التي أقيمت تصفياتها في مطلع ابريل الفائت في منطقة كورنيش أبوظبي، بمشاركة كافة مراكز الشباب والناشئة في إمارات الدولة كافة.

Cant See Links